رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في غضون أسبوع.. ثاني صفعة لجهود توسيع نفوذ أردوغان في ألمانيا

أردوغان
أردوغان

تواصل ألمانيا دورها في التخلص من العبث التركي ومحاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتوسيع نفوذه داخل الولايات الألمانية المختلفة.

وجاء رفض رئيس ولاية هانوفر الألمانية باليت أوناي، هدية السفير التركي مصطفى آركان، والتي تضم 40 ألف كمامة طبية، وبالإضافة إلى الأقنعة، وعرض الآلاف من البدلات الوقائية القادمة من تركيا للبيع في هانوفر، صفعة قوية على وجه الرئيس التركي.

وذكرت صحيفة "أوروبا بوسطا"، أن السفير التركي وجه دعوة لرئيس بلدية هانوفر وعضو حزب الخضر، باليت أوناي، لاستلام هذه الأقنعة، غير أنه لم يستجب للدعوة، وبالتالي لم يُعقد مؤتمر صحفي.

وفي تعليق منه، أفاد هربرت شمالستيج، الرئيس السابق لبلدية هانوفر، الذي كان من بين المدعوين، أن حزب العدالة والتنمية وممثليه يسعون لإخفاء نواياهم الحقيقية من خلال هذه المساعدات، قائلا: "الآلاف من المعتقلين السياسيين والعديد من الإعلاميين يقبعون داخل السجون التركية، واعتقلت السلطات التركية 70 ألمانيا لم يعد بإمكانهم العودة إلى ألمانيا، لا يمكن قبول هذه الأقنعة كهدية من ذلك البلد وممثليه".

وفي الثامن والعشرون من أبريل الماضي، قررت حكومة ولاية هيسن في ألمانيا إنهاء كافة أشكال التعاون مع جمعية المساجد التركية (ديتيب) التابعة لأردوغان.

وكانت ديتيب هي المسئولة عن حصص التربية الإسلامية في المدارس بولاية هيسن، وهذا ما دعا الكثيرين من الألمان إلى تقديم أوراق اعتراض إلى وزارة التعليم في هيسن، للاعتراض على وجود منظمة تابعة لأردوغان في مدارسهم.

وقال وزير التعليم ألكسندر لورز في هيسن، إن الوزارة أنهت عمل منظمة "ديتيب" بسبب الشكوك التي تدور حولها وبسبب الاتهامات بأنها تمثل أيدولوجية أردوغان في ألمانيا، مضيفا: "لم يكن من الممكن توضيح الشكوك من ديتيب، على أنها مستقلة تماما عن الحكومة التركية".