رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أغرب زواج فى مصر.. هذه الراقصة تزوجت بسبب اصطدام سيارتها

زيزي مصطفى
زيزي مصطفى

كانت زيزي مصطفى تقود عربتها بشارع الهرم في طريقها لملهى تمارينا، والذي سترقص فيه بمناسبة افتتاحه ملهاه الليلي، قاصطدمت سيارتها بسيارة أخرى وتهشمت.. ومن هنا بدأت الحكاية.

السيارة التي اصطدمت بها زيزي كانت لطالب في كلية التجارة اسمه أسامة الجباس، وكان أحد أصحاب الملهى، ولم تصب زيزي بسوء في الحادث، ولكن الشاب جرى نحوها لكي يسعفها ويصطحبها بسيارته، ولم تدرك زيزي أنه أحد أصحاب الملهى، فرفضت أن تركب معه، وهي تعتقد أنه أحد الفضوليين.

وفعلا تركت زيزي سيارتها التي تهشمت وركبت تاكسي لتلحق الملهى، وهناك رأت الشاب الوسيم وعرفت أنه واحد من أصحاب الملهى فاعتذرت له وتأسفت لأنها كانت عصبية جدا معه.

وراحت بعد ذلك زيزي مصطفى تلتقي بالشاب في المقهى، وراحت بذرة حب تنمو بين الطرفين، وتطورت بسرعة كبيرة ليتفق الحبيبان على الزواج، وفعلا قدم لها أسامة خاتم الخطبة واتفقا على أن تقام مراسم الزواج بعد حصوله على بكالوريوس التجارة فينفس العام.

وحاولت زيزي ألا تلتقي خطيبها كثيرًا لكي لا تشغله عن دراسته، واكتفت بأن تحدثه 30 مرة في اليوم عبر الهاتف.

كان هذا هو مشروع الزواج الثالث لزيزي مصطفى بعد زواجين سابقين أولهما كان من مجدي فواز والذي يعمل بالاستيراد والتصدير، وطال زواجهما ست سنوات، أما الزواج الثاني فلم يدم أكثر من اسبوعين لأن زوجها طلب منها أن تعتزل الرقص وتتفرغ له، فاعتزلته وتفرغت للرقص.

وطلب منها خطيبها الجباس أن تتفرغ له أيضًا وتترك الرقص وحاول إقناعها بأنه سيضع لها في حسابها بالبنك مبلغ 30 ألف جنيه، لكي تكون ست بيت فقط، وهنا أبدت زيزي اعتراضها قائلة إن هذه النقطة بالذات لا يمكن أن تفكر فيها، وأنها لا تتخيل نفسها بعيدا عن الفن في يوم من الأيام.

وظلت مصطفى تمضي كل ثلاثاء بصحبة خطيبها، والذي عرض عليه المخرج حسين كمال أن ينتج له فيلما لكن الجباس رفض.

وظل أسامة يراقب محبوبته حتى في وصلات رقصها، فيذهب إلى الملهى وحين تصعد مصطفى لتبدأ وصلتها كانت تنظر إليه لتجده ينظر في وجهها، وحين تنتهي تذهب إليه وتسأله"هل كنت جيدة"، فيقول لها" كنت زي القمر"، وكانت تفرح مصطفى وتقول إن أسامة الجباس ينظر إلى وجهها أكثر مما ينظر إلى جسدها.

وحين قدمت عروض تمثيل إلى زيزي مصطفى قالت "أنا أعتز بالرقص لأنه فن محترم، والراقصة أكثر حساسية من الممثلة، فالممثلة تستطيع أن تتقمص أي دور، ولكن الراقصة يجب أن تعيش فقط لرقصها وللموسيقى التي ترقص عليها، وذلك حسبما ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية.