رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة للطفلة جيبسي روز وسبب قتلها لوالدتها

الطفلة جيبسي روز
الطفلة جيبسي روز

أثارت قصة الطفلة جيبسي روز الجدل عبر السوشيال ميديا وهي الطفلة المعاقة التي قتلت والدتها، وترصد الدستور أهم المعلومات عن قصة الطفلة جيبسي روز.

هي طفلة اسمها جيبسي روز، تزوجت أمها من أبيها، في يوم من الأيام تعاني من مرض نفسي خطير، أجبرها على التعامل مع من هم تحت رعايتها، بطريقة فيها رعاية، تفوق الحد الطبيعي، بطريقة مبالغ فيها.

انفصل والديها وانتقلت للعيش في بيت جدها

كانت الأم تدعى دي دي، وقد أنجبت الطفلة جيبسي روز بعد زواجها بفترة قصيرة، وانفصلت عن زوجها فيما بعد، وبعد محاولات عدة من قبل دي دي في الرجوع إلى زوجها، إلا أنه قد أبى، فانتقلت دي دي مع ابنتها، لتعيش في بيت أبويها، وذات يوم، وجيسي تبلغ من العمر، سبع سنوات، تعرقلت الطفلة، وهي تقود دراجة جدها، فإذا بها قد وقعت، وأصيبت إصابة عادية بعض الشيء.

إلا أن دي دي، لم تعتبرها إصابة عادية، بل ادعت أنها إصابة الطفلة جيبسي روز بالغة، ولا بد أن تكون قعيدة على كرسي متحرك، دون أن تقوم منه أبدًا، الأمر الذي تسبب في تعجب من حولها، ورغم محاولاتهم الجاهدة في إقناعها، إلا أنها لم تتقبل، ولم تصدق إلا ما قالته.

والدتها قامت بحلق شعرها أسوه بمرضى السرطان


ليس هذا فقط، ولكن دي دي، صممت في فترة من حياة جيسبي، أن تقوم بحلق شعر ابنتها بالكامل، حتى تكون مثل مرضى السرطان، الذين يتساقط شعرهم، من جراء إصابتهم بذلك المرض الخطير، كانت تلك الأم لا تستمع إلى رغبة ابنتها في أي شيء، إذ كانت ترغمها على فعل أشياء بإصرار، حتى وإن كلفها ذلك ضرب ابنتها، وإهانتها.

كبرت جيبسي، وكلما كانت ترغب في التحرك، كانت تنهرها أمها، وتصمم أنها لا ينبغي إلا أن تكون على كرسي متحرك، وذات يوم، أصاب المدينة التي كانوا يسكنون فيها إعصار مدمر، فأخذت دي دي ابنتها، ورحلت إلى مدينة كبرى، وادعت أن ابنتها قعيدة، وقد غرق بيتهم، وجميع الوثائق، من شهادة الميلاد، والشهادات الصحية لجيبسي، قد غرقت بسبب الإعصار.

تعرفت من خلال الانترنت على أحد الشباب


اجتمع أهل المدينة، وقد أعدوا منزلًا مخصصًا للأم، وابنتها القعيدة، وبنوا لها في البيت، سلم مناسب للكراسي المتحركة، لمساعدة جيبسي على الحركة، أخذت جيبسي تمل من حياتها، وأثناء تصفحها على مواقع التواصل الاجتماعي، في يوم من الأيام، تعرفت على شاب، يقارب سنها، فأخذت تحادثه بشكل يومي، دون علم والدتها.

طلبت من صديقها قتل والدتها


وذات يوم، استدعت جيبسي صديقها إلى المنزل، بعدما اطمأنت أن والدتها قد نامت، وطلبت منه قتل والدتها، حتى تتخلص منها، ومن سطوها، وسيطرتها، التي جردتها من الحياة، وبالفعل طلب منها أن تختبئ، وتغلق آذانها، حتى لا تسمع عويل أمها، وطعنها عدة طعنات متتالية.

هرب الصديقان، وأخذوا معهما جميع الأموال الموجودة في البيت، وذهبوا بعيدًا، وكتبوا على الصفحة الشخصية لها أنها قد ماتت، فهرع الأهل والجيران إليها، ليجدوها غريقة في دمائها، وقبض على القاتلين، إلا أن التقارير التي تم تسليمها، والتي تفيد بتصرفات دي دي الجائرة، قد تسببت في تخفيف العقوبة عليها، بدلًا من الإعدام، إلى عشر سنوات فقط.

وخلال فترة سجن جيبسي، صرحت بأنها تشعر بحرية، لم تجدها وأمها على قيد الحياة.

اقرأ ايضا

رحيل بلا وداع.. رحلة جثمان المتوفى بـ«كورونا» من «العناية المركزة» إلى المقابر