رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحقيق في أستراليا للسماح برسو سفينة تسببت بعدوى كورونا

سفينة تسببت بعدوى
سفينة تسببت بعدوى كورونا

قالت الشرطة الاسترالية إنها فتحت تحقيقا جنائيا حول كيفية السماح لسفينة سياحية بالرسو في سيدني، مما أسفر عن وقوع أكثر من 10% من الإصابات بفيروس كورونا في أستراليا.

وكانت السفينة «روبي برنسيس»، المملوكة لشركة كرنفال البريطانية- الأمريكية، قد رست في ميناء سيدني في الثامن من مارس الماضي بعد 11 يوما في البحر، وقد سمحت سلطات الحدود والصحة لنحو 2700 راكب بالمغادرة بعد إجراء فحوصات محدودة، على الرغم من أن نحو 12 راكبا ظهرت عليهم أعراض تنفسية قبل نزولهم.

وأسفر نزول الركاب عن تسجيل ما لا يقل عن 622 حالة إصابة بفيروس كورونا، تقريبا معظمهم من الركاب، و30% من حالات الوفاة بالفيروس أستراليون، وسوف تحقق الشرطة فيما إذا كان قد جرى انتهاك القوانين الوطنية والمتعلقة بالأمن الحيوي والحدود، أو وقوع "جرائم من نوع التجاهل الجنائي"، وفقا لما قاله ميك فولر، مفوض نيو ساوث ويلز، للصحفيين في سيدني، اليوم الأحد.

ويأتي هذا التحقيق بعدما تم الكشف عن أن حكومة الولاية كانت على علم بأن الركاب الذين كانوا على متن السفينة ظهرت عليهم أعراض الاصابة بفيروس كورونا، ولكن السلطات الصحية دافعت عن قرار نزول الركاب، عقب أن قيم أربعة مسئولين الوضع على السفينة بأنه "ذو خطورة منخفضة"، وأشاروا لعدم وجود "دليل على وجود فيروس كورونا"، وكانت هناك انتقادات للسماح لنزول ركاب مرضى قبل ظهور نتائج اختباراتهم، وظهر لاحقا أن ثلاثة منهم مصابون بفيروس كورونا.

وقال متحدث باسم شركة «كرنفال أستراليا» إن الشركة تتعاون بصورة كاملة مع الشرطة في التحقيقات.

وتقف سفينة «روبي برنسيس» حاليا في البحر بالقرب من سيدني، عقب منعها من الرسو في ميناء سيدني مجددا.