نقيب صيادلة الإسكندرية: الصيدلي خط الدفاع الأول.. و95٪ ملتزمون

أكد الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، على أن أكثر من 3500 صيدلية بالإسكندرية، تعمل بصورة طبيعية في أوقات حظر التجوال، بجميع أنحاء الإسكندرية، وذلك دون إجبار، ولكن من المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا أن نكون في الصفوف الأولى في تلك المحنة.

وأضاف" أنسي" لـ" الدستور"، أن برغم الأعباء الإقتصادية التي تقع على الصيدليات في تلك الأونة، من العمالة والمتطلبات التي يحتاجها المكان، إلا أن الكثير ملتزم بأن يكون متواجد على مدار 24ساعة لتقديم المساعدة للمواطنين، وتوجيه الكتير في ظل الظروف التي تمر بها الدولة.

وتابع، أن ليس دور الصيدلي في الصيدليات الأهلية فقط، بل اريد أن ألقي الضوء على الصيادلة الحكوميين، وذلك بعد غلق العيادات الخارجية بالمستشفيات توجهوا جميعًا للوحدات الصحية، والتي تشهد زحامًا شديدًا، دون وعلى الرغم من ان ذلك يعرضهم للعدوى إلا أنهم يعملون بكامل طاقتهم، رافضين الراحة أو الأجازة بجميع الوحدات الصحية.

وأشار إلى أن الصيادلة الإكلينيكيين، والمسؤلين عن مراجعة الجرعات العلاجية داخل المستشفيات، متواجدون ضمن طاقم العمل بمستشفي الحميات، والعحمي المركزي للحجر الصحي، وجميع مستشفيات المحافظة.

واوضح أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول للمريض، والذي يكون جنبًا إلى جنبًا مع الأطباء والتمريض، والجميع يبذل ما بوسعه، مشيرًا إلى أن الصيدلي كان في مهب الريح، في أزمة نقص المستلزمات الطبية من الكمامات والكحول والمطهرات، وهو من يتعامل مع المواطن ويتحمل جميع اخطاء المنتجين والموزعين وتجار السوق السوداء، مؤكدًا على أن 95٪ من الزملاء الصيادلة ملتزمين تجاه المريض وخدمته، وأيضًا تجاه أن يبحث عن منتج جيد ويبيعه بسعر مناسب دون مغالاه.

وتابع أن بسبب الهجوم الكبير الذي تعرض له الكثير من الصيادلة بسبب أسعار الكحول الكمامات جعلت الكثير من الصيادلة يعزف عن شراء تلك المستلزمات من التجار والشركات، لغضب المواطن من الأسعار التي لا يتدخل فيها الصيدلي.

وأكد أن النقابة لديها اتصال مباشر مع مديرية التموين، وجهاز حماية المستهلك، ووزارة الصحة، للإبلاغ باي تجاوز يتم من شركات المستلزمات الطبية والموزعين، وأيضًا الصيادلة إذا استغل أحد منهم الأزمة، وهذا ما تم خلال الفترة الماضية.