رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 تصريحات لدار الإفتاء عن فيروس كورونا

 دار الافتاء
دار الافتاء

دخلت كل أجهزة الدولة على خط المواجهة لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد في مصر، وكان للإفتاء دورا هاما في الرد على بعض الشائعات التي انتشرت عن المرض.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز تصريحات دار الإفتاء عن فيروس كورونا منذ ظهوره في مصر.

جواز الأفطار في رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بخصوص إجازة إفطار رمضان بسبب كورونا؟ وأجاب عنه الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال شلبى: «الصيام أمر واضح فهو واجب على الإنسان البالغ العاقل إلا فى حال وجود عذر شرعى، فمثلا المرأة الحائض، أو المريض الذي لا يستطيع أن يصم فيجوز له الإفطار، فإن استطاع أن يقضي بعد رمضان قضى، وإن دام مرضه بأن كان مرضه مزمنًا وجب عليه أن يخرج الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم».

وتابع: «بالتالى إذا كان هناك عذر شرعى أو أن الطبيب قال لك لا يجب عليك الصوم فلا صيام عليك ولتقضيه بعد ذلك أو تخرج الفدية إذا كان مرضا مزمنا».

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: «أما فى مسألة فيروس كورونا فحتى الآن لم تصدر الدار شيئا فى ذلك وإذا جد جديد فى هذا الأمر ستخرج دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف بيانات لذلك فى وقتها».

من مات بكورنا فهو شهيد
أعلنت دار الإفتاء أن المتوفى بفيروس كورونا شهيد، ونشرت ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح: «ورد في الأحاديث الشريفة منزلة وأنواع الشهداء فمنها شهيد الدنيا والآخرة وهو الذي قاتل في معركة شريفة راجيا وجه الله فمات فهو شهيد، ومنها شهيد في الدنيا دون الآخرة وهو الذي دخل المعركة ولكن كان لا يرجو وجه الله فنحن في الظاهر نقول عليه شهيد».

وأضاف أن الشهيد المتوفي بفيروس كورونا يكفن في ثيابه، أما الصنف الثالث من الشهداء فهو شهيد الآخرة وهذا يغسل ويكفن وكل شيء، وهو المطعون أي الذي مات بالطاعون والعياذ بالله، ومن مات داخل منزله في هدد زلزال مثلا، ومن مات محروقا، ومن مات مبطونا".

وختم قائلا: «أما السؤال هل من توفى بسبب مرض كورونا يعتبر شهيدا، فنحن نرجو له الشهادة وفضل الله واسع».

تحذير التجار من استغلال المواطنين
حذرت دار الإفتاء المصرية التجار من استغلال الأزمة من أجل احتكار السلع ورفع الأسعار، قائلة إن هذا الأمر «حرام من منظور الدين والشرع».
وقالت دار الإفتاء أن التضييق على الناس وحبس ما يحتاجون إليه في حياتهم من الطعام وغيره، من أجل زيادة الأسعار وتحصيل مكاسب مادية، يعد غشا واعتداء وإضرارا بالناس وأكلا لأموالهم بالباطل.

غُسل المتوفى بكورونا
تحدثت دار الأفتاء على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن غسل الميت بفيروس كورونا «الغُسل الشرعى»، ومن جانبها قالت إدارة الفتوى: «الأصل أن الميت المسلم يُغسل غُسلًا شرعيًا ويُكفن ويُصلى عليه ويُدفن، إلا إذا ثبت طبيًا أن المتوفى بمرض ما يتعذر غسله؛ لكونه مظنة حصول العدوى، فيلجأ حينئذ إلى التيمم بدلًا من الغُسل، فإن تعذر هو الآخر ولم يمكن ارتكابه للعدوى تُرِك وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن».

حكم الإصرار على الصلاة فى المسجد فى ظل كورونا
أكدت دار الإفتاء أن الإصرار على إقامة الصلاة في المساجد رغم وجود خطر كورونا وتعليمات الأجهزة بوقف ذلك "حرام شرعًا".
وقالت في بيان لها إنه يجب شرعًا على المواطنين في كل البلدان الالتزام بتعليمات الجهات الطبية المسؤولة التي تقضي بإغلاق الأماكن العامة من مؤسسات تعليمية واجتماعية وخدمية، وتقضي بتعليق صلاة الجماعة والجمعة في المساجد في هذه الآونة، للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، الذي تم إعلانُه وباءً عالميًّا، مضيفة أنه مرض معدٍ قاتل، ينتقل بالمخالطة بين الناس وملامستهم بسهولة وسرعة، وقد يكون الإنسان مصابًا به أو حاضنًا له، دون أن يعلم بذلك أو تظهر عليه أعراضه.