رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العلاج بالسمك.. أحدث طرق الاستشفاء للسياح فى الغردقة

العلاج بالسمك
العلاج بالسمك

لم تعد الأسماك للأكل فقط، وإنما أصبحت إحدى وسائل العلاج الحديثة التي يبحث عنها السياح بمدينة الغردقة، "دكتور فش" أو "السمك الطبيب" اسم لم يكن متداولًا في وقت سابق، إلا أن عددًا من الفنادق السياحية بدأت في استقدام وجلب نوع جديد من الأسماك تستخدمها في علاج الأمراض الجديدة، عن طريق أكلها للجلد الخارجي من الجسم.

بأحواض زجاجية كبيرة وتجمعات للمئات من أسماك "الجاراروفا" التي لا يتجاوز طولها 5 سم، تجربة جديدة دخلت في السياحة العلاجية داخل الفنادق السياحية بمدينة الغردقة.

يقول أحمد مانو، أحد أصحاب مراكز العناية والمساج والعلاج بالأسماك داخل إحدى المنتجعات السياحية، إن تجربة الأسماك الطبية أو ما يطلق عليه "دكتور فش" تعتبر إحدى طرق المساج والعلاج الطبيعي لبعض أجزاء الجسم.

وأضاف مانو لـ"الدستور": "تبدأ تلك الأسماك عملها عن طريق مهاجمة الأيدي والأقدام لتأكل الجلد الميت والخارجي من الجلد دون أن تنقل المرض أو جرح المكان المراد إزالة الجلد الميت منه"، لافتًا إلى أن الكثير من السياح يفضلون الاستشفاء بالأسماك أثناء قضاء وقت الراحة الخاصة بهم وخلال فترة الاستجمام.

وأكد أن أسماك الجاراروفا تستخدم في علاج بعض أنواع أمراض الصدفية المزمنة التي تظهر في الأيدي، ويستطيع سمك "الجاراروفا" أن يقضي عليها من خلال جلسة واحدة.

وتابع: "تتم جلسات العلاج بالأسماك عن طريق وضع الجسم أو جزء منه داخل الحوض الزجاجي المخصص للأسماك، وتقوم هذه الأسماك بمهاجمة الجلد والنقر فيه بأسنانها لتأكل الجلد الميت والمصاب بتغيرات خارجية"، لافتًا إلى أن جلسة الاستشفاء تستغرق ما بين 15 إلى 60 دقيقة تقريبًا.

وأوضح صاحب مركز مساج الأسماك أن دول شرق آسيا وماليزيا من أوائل الدول التي استخدمت هذا النوع من الأسماك للعلاج، والذي يقوم بأكل القشرة الخارجية من الجلد الميت من الجسم، ويعيش في درجة حرارة ما بين 20 إلى 25 درجة مئوية.