التفاصيل الكاملة لتعذيب رضيع على يد زوج والدته

في واقعة مأساوية تجرد سائق "توكتوك" من إنسانيته، وحرق وجه وكسر قدم ابن زوجته انتقاما منها، بسبب خلافات بينهما، بسبب رفض الأم إرسال الطفل لوالده والاعتراض على بقاء الرضيع معهما.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء جمال غزالي مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من اللواء محمود هندي، مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية، يفيد بورود إخطار من مستشفى أبو خليفة يفيد باستقبال رضيع يدعى حمزة محمد، 10 أشهر، مصاب بحروق في الوجه والرأس، وكسر مضاعف في قدميه، وإصابات بالغة في مختلف أنحاء جسده.

وعلى الفور شكلت وحدة المباحث فريق، وأثبت التحريات أن وراء التعدي على الطفل، سائق "توكتوك" وزوج والدة الرضيع، وقام بذلك بسبب خلافات بينه وبين زوجته على تواجد الرضيع معهما حيث رفضت الأم طلبه بإرسال رضيعها لوالده، وأصرت على بقائه معها، مما دفعه لحرق الطفل وكسر قديمه وإصابته بعدة إصابات بالغة.

وتمكنت قوة من ضباط الإسماعيلية من ضبطه، وبعرضه على النيابة اعترف المتهم، أنه استغل فرصة خروج زوجته خارج المنزل، لينتقم من الرضيع ويجبرها على إرساله لوالده، وقال المتهم: "فور خروج زوجتي سخنت معلقة على النار ووجهتها لرأس الطفل ثم رقبته ووجهه وكسرت قدميه".

جاءت الأم لتجد رضيعها يصرخ وتفاجأت بالحروق لتسأل زوجها عما حدث، فقال إن كوبا من الشاي سقط على الطفل، وتسبب في حرقه، واستمر صراخ الطفل لتجد الأم زيادة الصراخ عند لمس قدميه، وتتجه للمستشفى التي اكتشفت وجود كسر مضاعف في قدم الطفل عمدا، ليتم إخطار الشرطة، وحماية حقوق الطفل.

وأمر المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.