رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

15 منطقة بالمتوسط.. تفاصيل اتفاقيات ومزايدات «إيجبس 2020»

الذهب الأسود.. اتفاقيات
الذهب الأسود.. اتفاقيات البترول في 2020

تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول، والشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، والشركة القابضة لجنوب الوادي، لطرح مناطق جديدة للبحث والتنقيب عن البترول والغاز في مزايدة عالمية، سيتم طرحها خلال مؤتمر ومعرض إيجبس 2020 الذي سيقام في الفترة من 11 إلى 13 فبراير المقبل، وذلك بمناطق البحر المتوسط، والبحر الأحمر، والصحراء الغربية.

وأوضح مصدر بوزارة البترول، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن تفاصيل مزايدات جديدة غرب البحر المتوسط تم الانتهاء من ترسيمها في حدود 11 منطقة، بالإضافة إلى 4 مناطق جديدة بشرق البحر المتوسط.

وأشار إلى أنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع شركات بترول عالمية على هامش المعرض، باستثمارات تقدر بأكثر من 4 مليار دولار، بالإضافة إلى منح التوقيع، كما سيشهد "ايجبس" خلال العام، لأول مرة دخول شركات نفط عالمية جديدة فى السوق المصرية، بالإضافة إلى عدد من الشركات المحلية والأجنبية الصغيرة التي ستضخ أيضا استثمارات جديدة فى القطاع.

وقال إن المهندس طارق الملا وزير البترول، وقع نحو 11 اتفاقية بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز خلال الأسبوع الماضى مع شركات عالمية بمنطقتى البحر المتوسط والصحراء الغربية، باستثمارات تقدر بأكثر من 1.5 مليار دولار.

ويجرى حاليًا التنسيق مع كل الشركات العاملة فى عمليات المسح السيزمى وترسيم المناطق وتقديم تقرير أولًا بأول لوزارة البترول، عن عمليات إعدادات الطرح، تمهيدًا لطرح المناطق التى تم الانتهاء منها خلال إيجيس.

وتعد منطقة شرق البحر المتوسط من أهم المناطق التى تضم احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعى، والتى قدرتها هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية فى 2010 بمخزون غاز في حوض شرق البحر المتوسط بحوالي 345 تريليون قدم، قادرة على سد جميع احتياجات الدول الأوروبية والعربية.

كما تعد الحقول المصرية المكتشفة حديثًا بشرق البحر المتوسط هي الأضخم بالمنطقة، حيث تمتلك مصر عددًا من اكتشافات الغاز في البحر المتوسط سواء في المياه الضحلة او العميقة.

وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول مستمر فى توقيع المزيد من الاتفاقيات البترولية الجديدة باعتبارها إحدى الدعائم الرئيسية الهامة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز، وتحقيق اكتشافات بترولية وغازية جديدة، تسهم بدور فعال فى تعزيز وتعظيم احتياطى وإنتاج مصر من البترول والغاز، ليستمر قطاع البترول فى تأدية دوره المنوط به لتأمين إمدادات الطاقة التى تُعد عصب التنمية الاقتصادية.

كما أعلنت وزارة البترول، نهاية العام الماضى 2019، نتیجة أول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر التي طرحتها شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول في مارس 2019، حيث فازت شركة شيفرون الأمریكیة بالقطاع رقم 1 بالمزايدة، وفازت شركة شل الهولندية بالقطاع رقم 3، كما فاز تحالف شركتي شل ومبادلة الإماراتية بالقطاع رقم 4، بإجمالي مساحة بحث حوالى عشرة آلاف كيلومتر مربع وبحجم استثمارات حدها الأدنى 326 ملیون دولار ترتفع إلى عدة مليارات دولار في مراحل التنمية في حالة تحقيق الاكتشافات.

ويأتي بدء مصر لأول مرة في عمليات استغلال الثروات البترولية في مياهها الاقتصادية بالبحر الأحمر، نتيجة، دعم كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربیة السعودیة بما أتاح لقطاع البترول طرح أول مزايدة عالمية في منطقة البحر الأحمر.