رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قنبلة نووية نهاية 2020».. تفاصيل التقدير الأمنى السنوى للاستخبارات الإسرائيلية

الاستخبارات الإسرائيلية
الاستخبارات الإسرائيلية

أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي «أمان» تقديرها السنوي للموقف الأمني في تل أبيب، والذي أكد أن احتمالية امتلاك إيران سلاحًا نوويًا يمثل تهديدًا وجوديًا، فيما جاء قطاع غزة المحاصر أقل خطرًا.

وأوضحت «أمان» أن إيران يمكنها صنع قنبلة نووية مع نهاية العام الجاري، وأن ذلك سيتم بتعزيز مشروعها النووي، وتوصيله إلى الحد الأقصى، مشيرةً إلى أن طهران تخفض من التزاماتها بالاتفاق النووي من أجل الضغط لتحسين موقفها في اتفاقية جديدة، وليس إلغاء اتفاقية جديدة، ما يعني أنها ما زالت مهتمة بالالتزام باتفاق بشأن الأمر، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.

وأكدت أن العملية الأمريكية باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أضعفت احتمالات اندلاع مواجهة شاملة على الحدود الشمالية مع سوريا، قائلة إنه يجب على تل أبيب استغلال الأمر، لأنه أثّر بالسلب على التمركز الإيراني في المنطقة.

وأضافت أنه رغم الاحتمالات الضعيفة للحرب على الجبهة الشمالية، فيجب الحفاظ على مستوى رد عالٍ على الحدود، نظرًا لإمكانية المخاطرة من جانب إيران بإطلاق حرب واسعة ومباغتة لتل أبيب.

وقالت «أمان» إنه رغم انخفاض معدل العمليات الأمنية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية، إلا أن هذا الهدوء يحمل في طياته خطرًا قد ينفجر في أي وقت ضد إسرائيل، خاصةً مع زيادة الدعم الشعبي الذي تقدمه حركة "حماس" الفلسطينية داخل مدن الضفة.

وتابعت: "يمكن القول إن الجيش تمكن من ردع حماس في غزة، ولكن رغم حذرها الحالي واستمرارها في التهدئة، إلا أنها تواصل تقوية ذراعها العسكرية، ومستعدة لاندلاع مواجهة مع إسرائيل قد تستمر أيامًا".