بعد واقعة «فتاة المنصورة».. 5 أفلام ناقشت قضية التحرش
منذ عدة أيام انفجرت حادثة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى، وهي الواقعة الشهيرة بـ«تحرش فتاة المنصورة»، حيث انتشر فيديو الواقعة بشكل سريع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح على رأس الحلقات النقاشية بين المواطنين، وكما أن الناس ناقشته في جلسات السمر، فإن الأفلام كان لها نصيب أيضًا من هذا الأمر.
وتستعرض «الدستور» خلال السطور التالية أبرز الأعمال التي تناولت التحرش:
يتناول الفيلم ظاهرة التحرش الجنسي من خلال قصص ثلاث نساء ينتمين إلى طبقات اجتماعية مختلفة: فايزة الباحثة عن العدل وهي زوجة شابة محافظة، فقيرة مضطرة لاستخدام الحافلة، تضطر إلى طعن أحد المتحرشين بها في منطقة حساسة، في محاولة منها للدفاع عن نفسها، في ظل الصمت المفروض عليها لدواعٍ اجتماعية، والسيدة الثرية صبا التي تعمل في تصميم المجوهرات فهي في طور التعافي بعد الاعتداء الشديد الذي تعرضت له، بينما تجلب الكوميديانة نيللي على نفسها غضب العامة عندما تتجرأ على رفع دعوى تحرش جنسي.
تتعرض الممرضة عفاف لاختطاف من ثلاثة شبان: ممدوح وفهمي وشكري، وهي في طريقها لحضور حفل صديقتها في منطقة نائية، وتتمكن من الهرب منهم والاحتماء بأصحاب المكان، ثم يلحقون بها، وبحيلهم ينجحون في إقناع من تحتمي بهم بكذب أقوالها وتتكرر مطاردتهم لها، ثم يستيقظ ضمير ممدوح، ويقرر حمايتها من زميليه ويصاب إثر مشاجرته معهما، وتتمكن عفاف من الهرب وتصل إلى الطريق لتستقل سيارة أجرة لتعود إلى منزلها.
تدور أحداث القصة حول الدكتورة ليلى الهلالي، التي تعيش مع شقيقها صابر الهلالي المرشد السياحي، وتنتظر ليلى وصابر مكافأة مالية 70 ألف جنيه خاصة بوالدهما الذي مات بعد تعرضه لحادث، تذهب ليلى لاستلام المكافأة نتيجة انشغال صابر في عمله، تتعرض ليلى لمحاولة اغتصاب من المدعو "فيومي أبو ركبة".
المقتبس عن قصة حقيقية، ويحكى عن ٣ فتيات كانوا في "ملهى ليلي" تعرضوا لمحاولة اغتصاب، وبعد مقاومتهم للمغتصب أصابوه إصابة بالغة، ثم رفع عائلة المتحرش قضية على الفتيات، واتهموهن بالشروع فى قتل، وتم سجن الفتيات، إلا أنهن فى النهاية حصلن على البراءة، وما حاول اغتصابهن قد سجن.
وبالرغم من أن الفتيات كانوا في ملهى ليلى، وثيابهم فاضحة حسب التقاليد الهندية، إلا إنهم حصلوا على البراءة، وفى ذلك قال محاميهم والذى كان يتجسد فى العالمى أميتاب باتشان "موكلتي قالت لا يا سيدي، سواء كانت الفتاة صديقة أو حبيبة أو بائعة هوى أو حتى زوجتك، لا تعني لا".
• فيلم Disclosure
فى عام 1994 أثار الفيلم الأمريكى كشف من إخراج باري ليفنسون، وبطولة مايكل دوجلاس وديمي مور الجدل، فهو عبارة عن مزيج من الإثارة والغموض لقصة تدور في أحد المكاتب داخل صناعة الكمبيوتر في منتصف التسعينيات، لمناقشة مسألة التحرش الجنسي وهيكل قوتها، وحصل الفيلم على آراء متباينة من النقاد ولكنه حقق نجاحًا في شباك التذاكر بلغ 214 مليون دولار مقابل ميزانيته البالغة 50 مليون دولار.
