أسماء علاء الدين: «الخانكة» سبب كتابة رواية «سيناريو وحوار»
صدر حديثا وبالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 51، رواية "سيناريو وحوار" للروائية أسماء علاء الدين، وذلك عن دار الوطن.
وقالت أسماء علاء الدين عن الرواية، إنني كتبتها خلال سنة، حيث راودتني الفكرة بمجرد ذهابي لمستشفى الخانكة وملاحظة بعض الاضطرابات الشخصية التي أثرت في بشكل شخصي، وكتبتها في ظروف صعبة، وكانت مرهقة لكن في النهاية تمت بشكل رضيت عنه.
وأضافت أسماء في تصريح خاص لـ"الدستور": "تعمقت في نفسية الأشخاص من حيث دوافعهم وصراعاتهم وما تؤول إليه الأحداث فيما بعد.
وتابعت الكاتبة، أن الرواية تسلط الضوء على شخصية المؤلف أو المبدع بشكل عام، وما تنتابه من تقلبات وعقد نفسية، وتطرح فكرة أن السعادة لا يجدها إلا غافل أو مخدوع، وأنه كثيرًا ما تكمن السعادة الحقيقية في الشغف، وليس في الوصول إلى الهدف.
وأشارت إلى أن الرواية تعرض ثلاث شخصيات، وتتعمق في نفوسهم، من خلال علاقة ثلاثية معقدة، فهناك آسر؛ صاحب الشخصية النرجسية، الذي يبدو كطفل لا يرى إلا نفسه وينغلق على ذاته، أما أسما فهي تمثل الشخصية الهيستيرية؛ التي تسعى للفت أنظار الجميع، وخاصة من أعجبت به، وهناك سعد؛ وهو شخصية وسواسية، يريد أن يسير الكون وفقًا لما يريده، وتنتابه أفكار وافتراضات لا وجود لها.
واختتمت حديثها قائلة، إن الرواية ترسم صورة للعلاقة بين الشخصيات الثلاث وطريقة تفكيرها وتعاملاتها مع الآخرين وتفاعلاتها مع بعضها.
وتعد أسماء علاء الدين، روائية ومعالجة نفسية ومسئولة التدريب بمستشفى الهدوء للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وهي أصغر عضو باتحاد كتاب مصر، ومديرة النشر بدار الوطن، صدر لها أربع روايات وتعد "سيناريو وحوار" الرواية الخامسة لها، كما صدر لها 3 كتب علمية بالاشتراك مع أساتذة بجامعة عين شمس.
