أصاب رامى جمال.. هانى الناظر يكشف خرافات عن "البهاق"
بالتزامن مع إعلان المطرب رامي جمال عن إصابته به، عقب ظهور بقع بيضاء اللون في مناطق بجسده، والتي لم يجد لها علاجًا، وتخيير جمهوره بأن لديه حلين لا ثالث لهما، إما أن يعتزل نهائيًا، أو يتقبلونه كما هو، عبر موقعه الرسمي على "إنستجرام"، واستيائه من سؤال بعض الناس له عن أن البهاق معدى أم لا، وتحاشي الناس السلام عليه، ترصد "الدستور" أبرز الخرافات حول المرض.
ورصد الدكتور هاني الناظر، أستاذ الجلدية والرئيس السابق لمركز البحوث القومى، عددًا من الخرافات حول مرض البهاق التى يجب تصحيحها، خاصة مع انتشارها بشكل خاطئ وسط الناس، والتي أبرزها أنه "معدٍ، ينشط من الجبنة البيضاء، وراثي 100%".
«مرض معدٍ»
من أبرز هذه الخرافات أن البهاق مرض معد على الرغم من أنه ليس كذلك، فيعتبر البهاق من أمراض المناعة الذاتية ولا يمكن انتقاله عن طريق اللمس أو الطعام أو مشاركة الأشياء، فهو يعتبر تغييرا للون الجلد والشعر حسب الميلانين بصورة طبيعية، ويحدث البهاق عندما تموت الخلايا التي تُنتج الميلانين أو تتوقف عن أداء وظيفتها وغير معد على الإطلاق.
«يحدث نتيجة للطعام»
يعتقد البعض أن مرض البهاق يحدث نتيجة للطعام وتناول الجبن هذا خاطئ، فالعوامل التي تؤدي للبهاق هي اضطراب يتضمن هجوم نظامك المناعي على الخلايا الميلانينية في البشرة وتدميرها، أو تاريخ عائلي بنسب متفاوتة أو حدث مثل حرق الشمس أو التوتر أو التعرض للكيماويات الصناعية.
«وراثي 100%»
مرض البهاق ليست من الأمراض الوراثية بنسبة 100%، فهو مرض ناتج عن نشاط زائد مناعى، والسبب الوراثى 15% فقط.
«ليس له علاج»
الكثير يعتقد أن المرض ليس علاج على الإطلاق على الرغم من عدم ثبوت ذلك، فالمرض له علاجات يأتي أبرزها العلاج بالضوء لإعادة اللون إلى بقع الضوء، إزالة اللون المتبقي قد يكون خيارًا يعمل على تخفيف تدريجي، بحيث يمتزج مع المناطق الملونة، وتوجد علاجات أخرى ولكنها غير جازمة بشكل كافي أنه تعالجه بنسبة 100%.
«معرضون لسرطان الجلد»
يرتبط البهاق في الأذهان بالإصابة بمشاكل جلدية مثل سرطان الجلد أو الجذام، وهناك اختلافات بين هذه الأمراض والبهاق، فالأخير هو اضطراب بصبغة الميلانين بالجلد، أما السرطان يحدث نتيجة حدوث طفرات في الحمض النووي والخلايا، مما يجعلها تتصرف بشكل غير طبيعي وتنمو بشكل غير منضبط، وبالنسبة للجذام فهو مرض معدٍ تسببه البكتيريا المتفطرة الجذامية، إذا تُركت دون علاج فيسبب تلف الأعصاب، ويمكن أن يؤدى إلى بتر الأعضاء أو الأطراف.
