الغباشي: العدوان التركي هدفه الإفراج عن الدواعش المحبوسين
وصف اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة وطن، القصف التركي بقيادة رجب طيب أردوغان على الدولة السورية الشقيقة بـ"الجبان"، مؤكدًا أن العدوان يمثل اعتداء صارخا على الشعب السوري، وخرقا للقوانين والمواثيق الدولية بالاعتداء المسلح على دولة أخري، خاصة أنه تسبب في وقوع عدد هائل من القتلى والجرحى المدنيين.
وأكد "الغباشي"، في تصريح لـ"الدستور"، أن أردوغان "مجرم حرب وفاسد" ويهدف إلى تنفيذ أحلامه بالتوسع وإعلان الخلافة العثمانية على حساب الدول العربية وشعوبها، مشيرًا إلى أن "أردوغان" يحاول إعادة أمجاد الدولة العثمانية المقبورة في السيطرة على الدول العربية.
وأوضح مساعد رئيس حزب حماة وطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما طالب بعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية، كان هدفه توحد قادة العرب كرجل واحد ضد العدوان التركي الغاشم على الشعب السوري، مشددًا على أنه يجب الحفاظ على الشعب السوري، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتترفع بعض الدول على الخلافات الصغيرة مع سوريا وتقف على قلب رجل واحد ضد "أردوغان".
وتابع الغباشي "إذا لم يتحالف العرب مع بعضهم ضد اردوغان ستكون بداية النهاية للعرب وليس سوريا فقط"، مضيفا "أمريكا تمسك العصا من المنتصف تجاه عملية القصف التركي على سوريا، وموقفها غريب تجاه تركيا بأنها لم تتحرك على أرض الواقع بأي موقف ضدها، فضلًا عن أن دول الاتحاد الأوروبي موقفهم مائع ضد "أردوغان"، وعدم تحرك الدول العظمي والعرب تجاه القصف التركي يمثل انتهاك للشعب السوري ونتائجه خطيرة على المنطقة العربية".
وأشار إلى أن القصف التركي على سوريا هدفه الإفراج عن عناصر داعش المحبوسين في سجون الدولة السورية، الذين يهددون المنطقة العربية بأكملها.
