رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد عدوية: بدأت تحضيرات ألبومى الجديد.. وأغنية "سنجل" خلال أسابيع

محمد عدوية
محمد عدوية

كشف المطرب محمد عدوية عن أنه سيطرح، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، أغنية «سنجل» جديدة ستمثل مفاجأة سارة لجمهوره، مع استمراره فى التحضيرات لألبومه الجديد المقرر إصداره خلال العام المقبل، بعد نجاح ألبومه الأخير «سكوت خلاص» الذى أصدره العام الماضى.

وقال «عدوية»، فى حواره مع «الدستور»، إنه يفكر كثيرًا فى خوض مجال التمثيل، وإن كان يؤجل هذه الخطوة دائمًا فى ظل خشيته من صعوبتها، معبرًا عن سعادته الكبيرة بردود الفعل على الحفل الذى أحياه مؤخرًا بـ«محكى القلعة».

■ بداية.. قدمت العام الماضى ألبومك الأخير «سكوت خلاص» وحققت نجاحًا كبيرًا.. فمتى تقدم ألبومك الجديد؟
- بعد نجاح ألبوم «سكوت خلاص» قررت ألا أتغيب كثيرًا عن الجمهور، لذا بدأت فورًا التحضير لتقديم ألبوم غنائى جديد، لكنى ما زلت بحاجة إلى مزيد من الوقت كى أنتهى منه بالشكل الذى يرضينى، خاصة أنى دائمًا أحرص فى أى عمل أقدمه للجمهور على بذل قصارى جهدى كى يخرج بالشكل اللائق بى وبجمهورى، ثم أترك مسألة النجاح والتوفيق لله.
كما أنى أسعى فى كل عمل إلى تقديم لون جديد ومتميز يمثل نقلة عن سابقه، خاصة بعدما بدأت فى الفترة الأخيرة مزج الموسيقى الغربية بالشرقية من أجل تقديم نوع جديد ومتميز فى الأغنيات الخاصة بى.
وهذا ما ألتزم به فى كل عمل، لذا تفاجئنى ردود أفعال الجمهور بعد طرحه، وأشعر بسعادة بالغة عندما يستقبله الجمهور بشكل إيجابى، كما حدث عند صدور ألبومى الأخير الذى مثل لى عودة قوية، خاصة أنه جاء بعد غياب عن إصدار الألبومات لأكثر من ٦ سنوات، منذ صدور ألبوم «المولد».
■ ألم تحدد موعدًا لطرح الألبوم الجديد؟
- لا، لم أستقر حتى الآن على موعد محدد لطرحه بالأسواق، وإن كان من المحتمل أن يطرح خلال عام ٢٠٢٠، خاصة أننا بدأنا بالفعل فى تحضيراته وسجلنا عددًا من الأغنيات، لكننا ما زلنا فى مرحلة اختيار باقى الأغنيات.
وعمومًا أنا أفضل التأنى فى اختياراتى حتى يكون الألبوم الجديد جيدًا، سواء على مستوى الكلمات أو الألحان، أو على صعيد ارتباطه بالعصر الحالى، لذا أتعاون حاليًا مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، وإن كنت لا أستطيع ذكر أسمائهم قبل الاستقرار على أغنيات الألبوم وألحانه بشكل نهائى.
■ ألن نراك فى أغنية منفردة جديدة على الأقل؟
- أستعد، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لطرح أغنية جديدة «سنجل»، لكنى لا أستطيع الكشف عن أى تفاصيل خاصة بها إلا بعد الانتهاء من تسجيلها بشكل كامل، لكنى أعتقد أنها ستكون مفاجأة جيدة للجمهور.
■ شاركت مؤخرًا فى فعاليات الدورة الـ٢٨ لمهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء.. فكيف تقيّم مشاركتك الأولى فى الفعاليات؟
- مشاركتى ضمن فعاليات مهرجان القلعة تعد واحدة من أهم الحفلات التى قمت بإحيائها على مدار مشوارى الغنائى، لأنها تختلف عن حفلات الساحل الشمالى أو غيرها، فمثل هذه الحفلات هى ما تثبت الوجود الحقيقى لأى مطرب، خاصة أن جمهورها يكون مختلفًا وتنظيمها يكون بمعرفة وزارة الثقافة ودار الأوبرا، ما يجعل لها مذاقًا خاصًا.
■ ماذا عن حفلك الغنائى الأول بالمملكة العربية السعودية؟
- الوقوف أمام الجمهور السعودى شىء مشرف وكنت أتمناه منذ مدة طويلة، وشعورى به جاء مختلفًا عن أى حفل قدمته من قبل، كما أن الاستقبال كان حافلًا منذ لحظة وصولى المملكة، الأمر الذى زاد من حماسى وسعادتى قبل الحفل نفسه.
وكل ذلك جعلنى أقدم حفلًا غنائيًا قويًا على المسرح ضمن فعاليات مهرجان سوق عكاظ، كما أنه جعلنى أشعر بسعادة بالغة بهذا الانفتاح الذى حققته السعودية خلال السنوات الماضية، وبالتأكيد أرغب فى تكرار هذه التجربة فى وقت قريب.
■ نشأت فى بيت فنى مع والدك المطرب الكبير أحمد عدوية.. فكيف ترى حال الغناء فى الوقت الحالى؟
- هذا صحيح، وهذه النشأة جعلتنى منذ الصغر أدندن العديد من المواويل التى كان يرددها والدى، الذى لاحظ أن خامة صوتى جيدة، وإن كان رافضًا وقتها دخولى عالم الفن نظرًا لما واجهه من صعوبات.
كما أنى كنت أعزف على الطبلة، وكان خميس «حنكش»، أحد أعضاء فرقة والدى، يعلمنى كيفية عزف الإيقاع، وكنت أفعل ذلك أحيانًا فى بعض الحفلات الخاصة التى يحييها والدى للفنانين.
وعندما كبرت بدأت العزف على آلتى الأورج والكيبورد، لكن التلحين ظل بالنسبة لى مجرد هواية، رغم تلحينى عددًا من أغنياتى، لكنى لم أقم بدراسة أى من هذه الآلات بشكل متخصص.
وعمومًا يمكن القول إن كل وقت وله موسيقاه، فلا بد أن نواكب التطور فى الغناء والموسيقى، لكن مع الاستمرار فى المحافظة على شكل واحترام الأغنية المصرية وتقديمها بالطريقة التى تليق بالجمهور المصرى الذى تربى على جيل من العظماء فى الفن.
■ على ذكر العظماء.. مَنْ من الفنانين الكبار تستمع إليه؟
- فى الحقيقة جميع مطربى الزمن الجميل هم من المفضلين بالنسبة لى، لأنهم جميعًا كانوا يقدمون ألحانًا صعبة وكلمات ذات قيمة، وعلى رأس الجميع تأتى كوكب الشرق أم كلثوم وعبدالوهاب وسيد درويش والعندليب عبدالحليم حافظ، وغيرهم من عمالقة الغناء.