موقع أجنبي يكشف "فزاعة" الحرس الثوري الإيراني.. سلاح على الورق

يعتبر سلاح الجو الإيراني أحد أكبر الأسلحة الجوية في العالم على الورق فقط، ولكنه في الحقيقة يعتمد على مجموعة من الأسلحة القديمة التي عفا عليها الزمن، حسبما قال موقع ذا ناشيونال انترست.

حيث يقول الموقع إن أساطيل سلاح الجو الإيراني التي تطير من طراز F-14s أمريكية الصنع وF-5s وF-4s يرجع تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، وبعض طرازات طراز ميج 29s القديمة تعود إلى الثمانينات وقاذفات سوخوي المقاتلة وبعض طائرات J-7 التي اشترتها ايران من الصين خلال فترة تعود للتسعينات.

ويضيف الموقع ان الحرس الثوري حاول شراء العديد من الأسلحة الجديدة ولكن لم يحالفه الحظ، فقد حاول في عام 1990، شراء 24 طائرة من طراز ميج 31 من روسيا، وكان بإمكان هذه الصفقة أن تحسن من قدرة إيران على القيام بدوريات في مجالها الجوي وتهديد جيرانها، ولكن الصفقة لم تتم، حيث انهار الاتحاد السوفيتي قبل أن تتمكن من اتمام الصفقة.

وفي عام 1992، حاولت طهران مرة أخرى، فقد طلبت من روسيا مجموعة جديدة من طراز ميج 29 وكذلك قاذفات توبوليف 22، وقاذفات مقاتلة من طراز ميج 27 و24 طائرة ميج -31، ولكن نجحت واشنطن في الضغط على روسيا لإلغاء البيع.

بعد تسع سنوات في عام 2001، حاولت طهران الحصول على واحدة أخرى من طراز ميج 31، ولكن ضغط واشنطن على موسكو منع الصفقة.