بلومبرج: أردوغان وضع آخر مسمار فى نعش الاقتصاد التركى

أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يرفض الاعتراف بأن هناك أزمة داخلية، وهو ما يعكس مدى ضعفه بعد الهزيمة التي تلقاها في إسطنبول.

وأضافت الوكالة، أنه رغم الأزمة الاقتصادية وخسارة انتخابات إسطنبول، فقد قرر أردوغان أن الشعب يريد من الشىء نفسه، ولم ينتبه للغضب الشعبى.

وتابعت، أن معظم المحليين اعتقدوا أن نتيجة الانتخابات قد تجعل أردوغان يغير من سياسته، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، إلا أنه قرر شيئًا مخالفًا وهو الاستمرار في سياسته، فأقال محافظ البنك المركزي، لأنه لم يوافق على نظرياته الغريبة بشأن أسعار الفائدة، وعين صديقه مراد أوزيل، الذي يعرف ما يجب عليه فعله بالضبط للحفاظ على منصبه حتى لو كانت النتيجة انهيار العملة المحلية، ويتوقع المراقبون مصيرًا اقتصاديًا لتركيا كالذي حدث لدول أمريكا اللاتينية من قبل.

وأشارت الوكالة، إلى أنه إذا كان الاقتصاد التركي في حاجة لخطوة واحدة تدفعه للهاوية والمصير المجهول، فهو قرار أردوغان بالمضي قدمًا في صفقة أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400"، والذي سيؤدي إلى فرض عقوبات قاسية من الولايات المتحدة والتي دمرت الاقتصاد التركي العام الماضي، من دون عقوبات.