قيادى بالمصرى الديمقراطى: الهجوم على شباب الثورة فى صالح الإخوان

أكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن مظاهرات الجمعه دليل على قوة الأمن فى البلاد خاصة بمحافظات الصعيد، ودليل على فقدام الجماعة قدرتها على الحشد، لافتًا إلي أن عدم الاعتداء على المنشآت والكنائس أمس دليل على قوة الجهاز الأمنى.

وطالب "فوزى" الإعلام المصرى بعدم السماح بالهجوم على شباب الثورة لأن هذا يخدم جماعة الاخوان المسلمين، ويسمح لهم بالترويج لعودة النظام القديم. مؤكدًا أن شباب 6 أبريل وغيرهم شباب وطنى يحب بلده. واشار الى ان ثورة 30 يونيو هى استكمال لثورة 25 يناير و ليس جزء منفصل عن ثورة يناير، ويجب التأكيد على أن الجميع بعمل من أجل خدمة الوطن ودفعه للأمام.

وشدد "فوزى" خلال حواره ببرنامج "بهدووء" مع الاعلامى عماد الدين اديب، على قناه "سى بى سى" على ان المشكلة كانت مع تنظيم جماعة الإخوان وليس مع كل التيارات الاسلامية، لان عدد كبير من الاسلاميين بدأ يشعر بأن الفترة القادمة ستشهد ذبح الإسلاميين، مؤكدًا ان هذا غير صحيح، لان تيار الاسلامى غير مقتصر على الاخوان فقط.

فى سياق متصل قال: إن المصريين لن يسمحوا بالعودة إلى الخلف، وثورة يناير فى الأذهان حتى تحقق جميع أهدافها، مؤكدًا أن الجيش اعرب عن رفضه الدخول فى السياسة مرة أخر، وعلى الجميع عدم الترويج لعودة الجيش وترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للحكم حفاظًا على الثورة.