رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تريد معرفته عن التصحيح الإلكترونى لامتحانات الصف الأول الثانوى

التصحيح الإلكترونى
التصحيح الإلكترونى

نجح سيستم امتحانات الصف الأول الثانوي فى يومه الرابع خلال خوض الطلاب لامتحان مادة الجغرافيا، وقالت وزارة التربية والتعليم، إن عدد الطلاب الذين خاضوا الامتحان من المدارس الحكومية يصل لـ389 ألف طالب من أصل 394 ألف طالب، أى بنسبة 99% من طلاب المدارس الحكومية خاضوا الامتحانات على التابلت دون أى شكاوى.

وأكدت الوزارة أن النسبة على دخول التابلت فى امتحان اللغة الثانية كانت 97%، وفى مادة الإحياء كانت 93%، وهذا يدل على استقرار النظام الإلكترونى بزيادة النسبة المئوية للدخول على منصة الامتحان.

من جانبه كشف مصدر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كواليس التصحيح الإلكتروني، مؤكدًا أن التصحيح الإلكترونى يتميز بالدقة الكاملة، حيث إن تدخل العنصر البشري فيه يكون بنسبة 25% فقط، أما السيستم نفسه سيتولى التصحيح بنسبة 75%.

وأضاف المصدر، أن التصحيح الإلكترونى سوف يعمل على تقليل التظلمات، مؤكدًا أنه يوجد 2% مقدر لكل سؤال خاصة الأسئلة المقالية، بالإضافة إلى أنه لا يتم التصحيح وفقًا لما يقال حول الإجابة النموذجية، مشيرًا إلى أن الامتحان معتمد فى الأساس على الفهم وستكون هناك إجابات كثيرة خارج الصندوق تكشف عبقرية الطالب.

وأوضح المصدر أن السؤال لا يأخذ في تقديره أكثر من 45 ثانية مع المتمرس؛ نظرًا لوجود قواعد توضح الدرجات الخاصة لكل جزئية من الإجابة أو خطوات التفكير والمهارات التي تم استخدامها في الإجابة، كما أن معظم عملية التصحيح والرصد تتم إلكترونيًا دون وجود أخطاء بدلًا من المجهود الذي كان يبذلوه المعلمين في تصحيح الامتحان بكامله والمراجعة والرصد وجميع الآليات حتى إعلان النتيجه، كما أنه يقضي على الكثير من المشاكل التي كانت تواجه المعلم قبل ذلك مثل الندب خارج الإدارة أو خارج المحافظة، لافتًا إلى أنه في النظام الجديد يذهب المقدر إلى مقر التقدير الإلكتروني ممسكًا بالتابلت الخاص به ويقوم بالدخول إلى السيستم؛ ليتم تحميل الأسئلة إلكترونيًا لطلاب لا يعرفهم إطلاقا قد يكون بعضهم من القاهرة وبعضهم من أسوان، مما يضمن الشفافية والنزاهة.

وعن آلية التعامل مع الراسبين قال المصدر، إنه إذا حصل الطالب على أقل من 50% في مادة أو اثنين أو المواد العشرة كلهم، يحق له دخول امتحان يوليو في المواد الذي رسب فيها؛ بهدف تحقيق الحد الأدنى للنجاح وتصعيده إلى الصف الثاني الثانوي أو يدخل في جميع المواد حسب رغبته، أما في حالة نجاح الطالب فيعتبر دخول امتحان يوليو اختياري له؛ بهدف زيادة فرص التدريب له، فامتحان يوليو يعتبر الامتحان الثاني الذي يحق لجميع الطلاب دخوله والحصول على الدرجة الأكبر، كما نص القرار الوزاري الخاص بامتحانات الصف الأول الثانوي.