رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفيون ينددون باعتقال"وائل علي"محرربيانات"إسلام توادى"

صحفيون ينددون باعتقالوائل
صحفيون ينددون باعتقال"وائل علي"محرربيانات"إسلام توادى"

استنكرت مجموعة من شباب الصحفيين احتجاز وحبس الزميل "وائل علي" - محرر البيانات بموقع إسلام توداى- 15 يومًا على خلفية اتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية، وتلفيق عدد من التهم له ولزملائه من العاملين بالموقع المحسوب على الجماعة الإسلامية، الأمر الذى اعتبره الصحفيون عودة للدولة البوليسية وتكميم الأفواه.

ومن جانبها، أكدت مروة عباس "المتحدثة الإعلامية باسم المجموعة"، أن الصحفيين يطالبون بالإفراج الفوري عن الزميل؛ لعدم انتمائه لأي تيار سياسي، مشيرة الى أن عمله بالموقع من باب مصدر الرزق، وليس لانتمائه إلى جماعة سياسية أو إسلامية، مطالبة بالإفراج عنه ومحاسبة المسئولين الحقيقيين عن نشر تلك الأخبار محل الاتهام، والمتسببين في تكدير الأمن العام، وعلى رأسهم رموز وقيادات جماعة الإخوان المتأسلمين، والجماعات الإرهابية الذين تسببوا في حالة الفوضى التي شهدتها البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتحريضهم على ممارسة العنف ضد المصريين .

فيما طالب الزميل عمرو نجيب – منسق المجموعة – و أحد مؤسسي صفحة "الحرية لـ وائل علي" التي تم تدشينها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بسرعة الإفراج عن "علي"، لافتًا أن الصحفيين يطالبون بالحرية لزميلهم الذي ألقي القبض عليه خلال تواجده بالموقع الذي داهمته قوات الشرطة الأحد الماضي، وتم توجيه عدة اتهامات واهية، تندرج جميعها تحت قانون أمن الدولة، منها ترويج أخبار عبر الإنترنت لجماعة تهدف لهدم النظم السياسية والاجتماعية للدولة ونشر صور وكتابات من شأنها تمييز طائفة علي أخرى؛ مما يترتب عليه تكدير الأمن والسلم العام، علاوة علي تهمة استغلال الدين لتمييز طائفة على أخرى، وتعمد نشر أخبار بصورة كاذبة، تؤدي إلي انقلاب الحكم المصري وتكدير الأمن العام، وذلك على الرغم من كون وظيفة "وائل على " بالموقع محل الاتهام لا تتخطى مهمة حفظ البيانات على الموقع الالكترونى فحسب، وهى مهمة فنية لا تتداخل مع السياسة التحريرة للموقع، ومن ثم لا توجب تحمله أعباء إدارة الموقع والقائمين عليه.