دراسة: الكلاب لديها القدرة على التنبؤ بالصرع

قالت إحدى الدراسات إن أفضل صديق للأشخاص المصابين بالصرع هو "الكلب"، لقدرته على التنبؤ بنوبات الصرع قبل حدوثها.

ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فيمكن للكلاب شم رائحة نوبات الصرع، الأمر الذي سيقلل بشكل كبير من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص المصابين بالصرع.

فعندما تتعرض الروائح التي يتم جمعها خلال حلقة الصرع، حددت الأكياس المدربة بشكل صحيح نظرات المريض التي تصل إلى 100 في المائة من الوقت.

ويأمل الباحثون أن يؤدي ذلك إلى اختبارات تمكن المرضى من التنبؤ بموعد حدوث نوبة والسعي إلى "بيئة آمنة".


أجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعة رين، فرنسا، بقيادة الدكتور أميلي كاتالا، من مختبر أخلاقيات الحيوان والإنسان.

وتظهر إحصائيات جمعية الصرع أن شخصا من كل 100 شخص مصاب بالصرع، الأمر الذي ينذر بانتشار المرض بشكل كبير.

وتؤثر الحالة على حوالي 3.4 مليون شخص، طبقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية العالمية.

وتحدث النوبات عندما يحدث انفجار مفاجئ للنشاط الكهربائي في المخ، مما يؤدي إلى تعطيل الطريقة التي يعمل بها.

وتتسبب بعض النوبات في بقاء الناس في حالة تأهب وإدراكًا لمحيطهم، بينما تجعل البعض الآخر يفقد وعيه.

يمكن أن يحدث الصرع في أي عمر نتيجة لسكتة دماغية أو التهاب في الدماغ أو إصابة في الرأس أو مشاكل عند الولادة تؤدي إلى نقص الأكسجين.

ويأملون أن يؤدي هذا إلى اختبارات تتوقع حدوث نوبة وشيكة، إما عن طريق "أنوف إلكترونية" أو كلاب مدربة.