رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإندبندنت»: الأسطورة الهندية خليط من عدة مواهب.. ومعجبوه بالملايين حول العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن السينما الأمريكية تنظر لأميتاب باتشان على أنه خليط من عدة مواهب لنجوم مشهورين مثل روبرت دى نيرو ومارلون براندو وكلينت إيستوود، لهذا أحبه الملايين، ليس فى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وإنما على مستوى العالم أيضًا.
ووفقا لتقرير الصحيفة فإن «أميتاب» أعظم من أنجبت السينما الهندية، إذ ظل ظاهرة لأكثر من أربعة عقود، ولايزال يثير الحماسة ويفاجئ الجماهير فى جميع أنحاء العالم.
«أميتاب» فى نظر الأمريكان ليس ممثلًا عاديًا، بل رجل استثنائى لا يشيخ، فمع شعره الفضى ولحيته البيضاء، ونظارته المميزة، يظل صاحب «كاريزما هائلة»، على الرغم من تواضعه.
ويحتل «أميتاب» مكانة مهمة فى السينما، لكن الغريب أن النقاد حين يحدثونه عن هذه المكانة يواجههم بالتعجب، ويقول إنه مجرد ممثل حصل على بعض الحظ، وهذا التواضع هو أحد الأسباب التى تجعله يبدو قلقًا باستمرار كلما أقدم على تجربة جديدة، لهذا وصفته الصحيفة بأنه يشبه «بوب ديلان»، الحائز على جائزة نوبل، الذى لا يعرف شيئًا غير كونه مجرد رجل يجيد الغناء والرقص.
ولـ«أميتاب» مشاركة وحيدة مع هوليوود، من خلال فيلم جاتسبى العظيم «The Great Gatsby»، الذى لاقى قبولًا واسعًا لدى الجمهور الأمريكى.
و«جاتسبى العظيم» فيلم ذو طابع رومانسى، ومأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب الأمريكى فرانسيس سكوت فيتزجيرالد، وأخرجه وألفه باز لورمان، ومن بطولة ليوناردو دى كابريو وتوبى ماجواير، وتم اختيار الفيلم للعرض فى افتتاح مهرجان «كان» السينمائى لعام ٢٠١٣.
وفى الفيلم لعب «أميتاب» دور «ماير ولفشيام»، مقرض المال اليهودى، وقد وافق النجم على المشاركة به دون تردد، وبدون مقابل، ولعب دورًا لا يتعدى ثوانى على الشاشة، وذلك من أجل إظهار لفتة ودية تجاه دى كابريو، الذى قال عنه إنه «ممثل رائع ولا عجب فى تهافت المعجبات عليه».
وقال «أميتاب»: «دعونا لا نشير إلى مشاركتى فى الفيلم على أنه الظهور الأول فى هوليوود، لكن على أنها مجرد لفتة ودية، ولا شىء أكثر من ذلك. إنه مجرد مشهد صغير مع جاتسبى وصديقه، يلعبهما ليوناردو دى كابريو وتوبى ماجواير».
وحين سئل عما إذا كان منفتحًا على المشاركة فى الأفلام الامريكية قال: «لا أعرف، إذا عرض على عمل فسوف أفكر فى الأمر بالتأكيد».
وجاء ظهوره فى فيلم هوليوود بعد نجاح دام أربعة عقود فى الهند، وقد استفاد المخرج من شعبيته فى الهند على وجه التحديد، وهو الأمر الذى علق عليه «أميتاب»: بالقول: «يسعدنى أن ينظر إلى الهند على أنها دولة ذات أهمية ثقافية فيما يتعلق بالسينما. وهناك الكثير من المواهب التى تنتشر فى هوليوود وتقوم بالعديد من الأعمال ذات الإنتاج المشترك، ووجود ممثلين من أصل هندى فى هوليوود أمر جيد ويسعدنى كثيرا».