رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضياء رشوان: من حق أي زميل يطعن على طلبي أو يرفع الأمر للقضاء الإداري

ضياء رشوان
ضياء رشوان

قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح على منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها أول مارس المقبل، عن تضارب مهام عمله في رئاسة الهيئة مع منصب النقيب؛ إنه انتخب من قبل نقيبا للصحفيين بينما كان يشغل منصب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والذي كان يحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط، قائلا: "في الهيئة عملي لا يتعارض مع النقابة نهائيا ولكنه مكمل".

أما فيما يتعلق بما قيل عن تعيينه بهيئة حكومية والمطالبة استنادا لذلك بنقله لجدول غير المشتغلين، قال رشوان: "من حق أي زميل يطعن على طلبي، أو يرفع الأمر للقضاء الإداري، ولكن قانون النقابة وما لدي من وثائق موقعة يؤكد أنني عضو في جدول المشتغلين".

وأوضح رشوان أنه لا يمكن مطالبة النقيب بالتفرغ للعمل النقابي، فهو بذلك لا يصبح مهنيا، ولا يمكنه أن يتعرف على مشكلات زملائه، كما لا يوجد قانون في العالم يعتبر العمل النقابي مهنة، بل عملا تطوعيا.

ورأى أن اختيار النقباء أو أعضاء مجلس النقابة في مناصب صحفية قد يقود نحو مستفيد من المنصب بسبب موقعه النقابي، رافضا أن يظل أعضاء مجلس النقابة في حالة "موات مهني" طيلة أربع سنوات هي مدة بقائهم في المجلس.

وعن تكوين المجلس المقبل وتعامله معه إذا غلب عليه تيار المعارضة، قال "لا أنتمي إلى معسكر المعارضة ولا التأييد لأن المعسكرين يجب أن يختلفوا في ضوء المصالح النقابية، كما أنني لست في خلاف ولا اتفاق سياسي مع أي من أعضاء المجلس.. وفكرة أن يبقى المجلس معارضا أو مؤيدا تصلح لنقيب له توجه محدد وأنا لست كذلك".

وأضاف رشوان أنه يرفض فكرة تحديد قائمة يخوض بها النقيب الانتخابات ويتحمل أعباءها في المجلس، قائلا "خضت الانتخابات في ٢٠٠٩، ٢٠١٣، و٢٠١٥ ولا مرة كانت معي قائمة، فلا بد من الحفاظ على هيكل المجلس المتوافق وليس المتوحد".

وعن رؤيته لما تم اتخاذه من مواقف وقت أزمة "اقتحام النقابة"، قال رشوان "إذا قدر لي أن أكون في هذا الموقع لن أسمح بتكراره ولن تمس هيبة النقابة.. كنت متوليا لمنصب النقيب عام ٢٠١٣، وهي فترة شهدت حظر التجوال، وتولي ثلاثة رؤساء جمهورية.. وما أعد به الآن ألا يطرأ على النقابة أي نوع من الاعتداءات".

وحول ما يقال عن كون الانتخابات المقبلة "محسومة"، وما قد يتبعه من تقاعس الجمعية العمومية عن المشاركة بكثافة في الانتخابات؛ قال رشوان: "لا يوجد أي شيء اسمه الانتخابات محسومة.. التهويل أو التهوين من مرشح خطأ انتخابي فادح، نحن في معركة انتخابية حقيقية بها كل ما تستلزمه الانتخابات".