كيف ارتبط السادات بزوجته جيهان بعد رفض والدتها؟
لجأ السادات لقريتي نكلا العنب وأبو وافية بمركزي إيتاي البارود والدلنجات بمحافظة البحيرة، للهروب من البوليس السياسي، عقب حادث اغتيال أمين عثمان وزير المالية المصري في حكومة الوفد، عندما كان ضابطا بالجيش إبان فترة حكم الملك فاروق.
وقال هشام دبوس، أحد الأهالي بقرية نكلا العنب، إن الرئيس الراحل الشهيد البطل محمد أنور السادات، لجأ للقرية هربا من البوليس السياسي عقب اغتيال أمين عثمان، مضيفا أنه مكث بالقرية حوالي 4 أيام وغادر لمكان جديد، تم تدبيره له.
وأشار دبوس، أن الرئيس السادات زار قرية نكلا العنب مرة أخري، 15 مايو 1979 خلال فترة تولي المهندس حسين دبوس منصب محافظ الإقليم، حيث تناول الغداء من كبار العائلات والقى خطابه الخاص بثورة التصحيح.
وأكد العمدة خالد عبد السلام أبو وافية، عمدة منشأة أبو وافية التابعة لمركز الدلنجات، أن هناك علاقة قوية تربط الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعائلة أبو وافية منذ هروبه من البوليس السياسي حتي وصوله لمنصب رئيس الجمهورية، قائلا:" السادات اتجه للعمل بإنشاء الصرف المغطي بناحية مركز كوم حمادة".
وتابع أبو وافية، أن العلاقة القوية تحولت فيما بعد لنسب ومصاهرة بين عائلة أبو وافية وصفوت رؤوف والد جيهان السادات، حيث نشأت علاقة صداقة بين الشافعى أبو وافية عضو مجلس الشعب في تلك الفترة وتواصلت هذة الصداقة إلى ما بعد وفاته مع نجله فضل الله أبو وافية عضو مجلس الشورى.
ولفت إلى أنه عندما تقدم السادات لخطبة السيدة جيهان، وتم الرفض من قبل والدتها وفى هذه الأثناء توسط المرحوم فضل الله مع بعض من الأصدقاء لدى حرم صفوت رؤوف للموافقة على زواج الرئيس محمد أنور السادات من السيدة جيهان، وبالفعل وافقت على الزواج وبهذه المناسبة تم عمل حفلة من قبل المرحوم فضل الله أبو وافية في منشأة أبو وافية.
ويكمل أن العلاقة توطدت بزواج محمود أبو وافية من شقيقة جيهان السادات "دياديلي"، متابعا فى عام 1956، أثناء العدوان الثلاثي أن جميع ضباط قيادة مجلس الثورة قاموا بإرسال زوجاتهم إلى الأرياف وقام الرئيس السادات بإرسال زوجته جيهان إلى عزبة طلعت التابعة لمركز الدلنجات عند محمود أبو وافية وزوجته شقيقتها، وفي 13 نوفمبر عام 1956 وضعت حرم الرئيس نجلها جمال فى منزل شقيقتها دياديلى زوجة محمود أبو وافية بعزبة طلعت بمركز الدلنجات وتواصلت العلاقة بزواج شقيق جيهان السادات للسيدة فتحية أبو وافية.
