رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التنمية المحلية" تستعين بالأفلام الكرتونية لدعم قيم الدين

اللواء محمود شعراوي
اللواء محمود شعراوي

أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، بهدف تحقيق الاستفادة الكاملة لكافة مؤسسات المجتمع.

وأضاف "شعراوي" خلال توقيعه تجديد بروتوكول التعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، المعروف باسم "قيم وحياة"، بحضور الدكتور علي جمعة، أمين عام المؤسسة، أن الدولة تستهدف نشر القيم والمواطنة وتحقيق التوعية الإسلامية والدينية لدى الأطفال، لمنع استغلالهم، أو التلاغب بعقولهم.

وأشار إلى أن الوزارة قررت تجديد بروتوكول "قيم وحياة" مع "مصر الخير"، نظرا لقيام المؤسسة بتنظيم فعاليات مختلفة على مستوى محافظات الجمهورية، لغرس قيم الدين والتعريف بأهمية الدولة، وزيادة المواطنة والولاء للوطن.

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد رسوما متحركة، وأفلام كرتونية، ستتولى "مصر الخير" إنشائها، بهدف زرع القيم الصحيحة لدى النشء الصغير، لافتا إلى أن توصيل المعلومة الصحيحة للطفل في صغره، يضمن خلق جيل واع، غير قادر على التجنيد أو الاستغلال، قائلا: التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.

وطالب "مصر الخير"، بمواصلة نشاطها، وبرامجها المختلفة، وتوجيهها للطفل، والاهتمام به، وفق آليات وسماحة الدين القويم، موضحا أن هناك مشكلات فى الشارع المصرى نعانى منها جميعا وتسعى الحكومة بكل جهد لحلها والتى ترتبط بسلوك المواطن المصرى ومنها المرور والقمامة، مشددا على أهمية الاهتمام بالأطفال والنشء فى المنزل والمدرسة وتدريبة وإشباعه بالقيم التى افتقدها المجتمع المصرى خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنه يمكن القيام بذلك عبر قصص صغيرة أو رسوم متحركة يتم حكيها له عن القيم والسلوكيات التى نريدها سواء دينية أو ثقافية أو حضارية أو سلوكية وإنسانية.

وشدد على أنه إذا نجحنا فى تعليم الشباب والنشء وتدريبه على تلك القيم والسلوكيات الجيدة يمكن أن نساعد فى حل تلك المشكلات والتحديات التى تواجه الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الدين يمتلك حلول مشاكل كثيرة يعاني منها للمجتمع، منوها أن الأديان السماوية تحث على النظافة، والتجميل، قائلا: توضيح مبادئ الدين الصحيح، وإعلائها ونشرها بين الناس، يقضي على مشكلة القمامة، لأن الدين يعلم النظافة، ويقضي أيضًا على أزمة المرور، وينهي وقوف السيارات، في الميادين العامة، ليخلق سيولة مرورية، منوها إلى أن الدين يحض على النظام، واحترام الجميع.

وأوضح أنه إذا تم تطبيق قيم الدين بسماحة في المجتمع، لأصبح المجتمع خاليا من الأزمات والمشكلات، التي نعجز عن حلها، مضيفا أنه يعلم النظام واحترام المقدسات، والاهتمام بالصالح العام للمواطنين.