رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التنمر عليها.. بسملة لـ"الدستور":"حلمى أكون دكتورة"

بسملة
بسملة

"كنت قربت أفقد الثقة في نفسي لكن وقفة أهلي في ضهري قوتني".. بهذه الكلمات بدأت الطالبة "بسملة علي" بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر المشتركة بدمياط حديثها مع "الدستور".

بسملة هي الطالبة التي انقلبت عليها صفحات السوشيال ميديا منذ أمس، بعد أن تنمر عليها معلم اللغة العربية بسبب بشرتها السمراء، قائلا لزملائها "اعربوا جملة: بسملة تلميذة سودة!".

وقالت الطالبة، في بداية حديثها، إن نفسيتها بدأت تتحسن بعدما تم استبعاد المعلم حيث كان يسخر منها ويتنمر عليها دائمًا أمام زملائها بسبب بشرتها السمراء، وقالت إن حلم حياتها أن تصبح طبيبة لتعالج المرضى.

وأكدت بسملة أنها لا تريد أن توجه أي رسالة سيئة لمعلمها الذي تنمرعليها قائلة "ربنا يهديه لإني مينفعش أتمناله حاجة وحشة أو أدعي عليه.. هو أكيد عنده أولاد بيحبوه".

وأضافت بسملة، أثناء حديثها لـ"الدستور"، أن التنمر يحدث بشكل كبير من جانب المعلمين ضد الطلاب، مؤكدة أن هذا يعمل على ضياع الشغف والحب للدراسة، قائلة "لما نلاقي معلم بيتريق على طالب يبقى عمره لا هيتعلم ولا عمره هينجح".

وأشارت بسملة إلى أن الوضع كان صعبا عليها، خاصة أنها بنت وتتأثر بهذا الكلمات أكثر من أصدقائها الأولاد، مؤكدة أن ما فعله المعلم من تنمر عليها جعل زملاءها الأولاد يسيرون وراءها أثناء العودة من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي ليقولون لها "يا سودة".

وأكدت أنه منذ بداية هذا الموقف بدأت تتأثر نفسيًا، خاصة أنه منذ شهر أكتوبر ويقوم هذا المعلم بهذا الفعل المشين ولكنها كانت تتجاوز الأمر ولكن عندما زاد الأمر عن حده قررت أن تتحدث.