"الوغد الكبير".. أين اختفى محمد شوقي الإسلامبولي؟ (أحمد عاطف يكشف التفاصيل)

قال أحمد عاطف، مدير تحرير جريدة الدستور، إن القرار الذي نشر منذ عدة أيام فيما يتعلق بحظر الجماعة الإسلامية في مصر، مشيرا إلى أن هذا القرار بموجبه يتم مصادرة أموال قيادات الجماعة ووضعهم على ترقب الوصول.

وأشار عاطف في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، إلى أن قيادات التنظيم حاليا لا يتجاوزوا 5 أشخاص يتواجدون في قطر وتركيا، مشيرا إلى أن من ضمن قيادات الجماعة الإسلام  هو محمد شوقي الإسلامبولي، وهو من أبرز الأشخاص الذين بايعوا تنظيم القاعدة بعد اغتيال الرئيس السادات وسافر إلى أفغانستان وأسس حركة تسمى المجاهدين.

وذكر أنه بعد رحيل محمد  شوقي عن أفغانستان، توجه برفقة ابن أسامة بن لادن إلى إيران، لافتا إلى أنه بعد ثورة  يناير عاد محمد شوقي الإسلامبولي إلى مصر، وعندما تولى مرسي الحكم ظهر بشكل كبير على الساحة السياسية، وكان مكلف باستقبال عدد كبير من الإهابيين الوافدين إلى مصر.

واستطرد: "أنه بعد ثورة 30 يونيو هرب محمد شوقي الإسلامبولي، إلى تركيا، ولكن بعد فترة تعرضت تركيا لضغوط كبيرة لترحيل بعض الإرهابيين المدرجين على قوائم الإرهاب الدولية".

وأشار إلى أن محمد شوقي الإسلامبولي هرب بعد ذلك إلى إيران مرة أخرى، باعتبارها تسعى لاستقطاب أي شخص إرهابي مصري.

وتابع أن آخر ظهور لمحمد شوقي الإسلامبولي، كان في تأبين عمر عبد الرحمن والذي طالب بعودة الجماعة مرة أخرى، منوها إلى أن هناك بيان منسوب لمحمد شوقي الإسلامبولي  يعلن استقالته من الجماعة الإسلامية بعدما كلفت غيره بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية الأخرى.