رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يريد الإخواني الهارب عمرو دراج من محاولاته اليائسة؟

الإخواني عمرو دراج
الإخواني عمرو دراج

◄مقاله في نيوزويك آخر تحركاته الهزيلة في ظل دراسة إدراج الجماعة في قائمة الإرهاب الأمريكية.

◄ومؤتمر أمريكي ديسمبر المقبل، لبحث إرهاب الجماعة يحضره صناع القرار بواشنطن.

يحاول عمرو دراج القيادي في جماعة الإخوان "الإرهابي" تنفيذ عدد من التحركات "اليائسة"، للتحريض على مصر وتأليب نواب الكونجرس الأمريكي وغيرهم من صناع القرار في أمريكا، خاصة في ظل التقارب بين مصر والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة.

وفي آخر المحاولات الغريبة لـ "دراج" الإخواني الهارب إلى تركيا، مقاله في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، والذي بدأ بالدعوة لثورات ربيع عربي جديدة، ودعوته للغرب للتدخل في الشأن العربي والمصري خاصة وهجومه على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعلاقاته الوثيقة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهجومه على تلك العلاقات ووصفه بأنها لن تضمن الاستقرار الإقليمي ولا تعزز المصالح الأمريكية.

ويهاجم "دراج" أيضًا ألمانيا، خاصة بعد استقبالها الحافل لـ"السيسي"، ولكن ماذا يريد دراج وهو هارب من مصر من مهاجمة بلاده؟، هل ما زال يتطلع إلى عودة الإخوان لسدة الحكم أم يحاول محاولات يائسة في ظل بحث الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، إدراج الجماعة في قائمتها للإرهاب.

ويعرف "دراج" أن الغرب والولايات المتحدة يقومون بعدة تحركات لإدراج جماعته في قوائمهم للإرهاب وتجميد أنشطتهم وأموالهم بالخارج، وتقوم حاليا مؤسسة "جيمس تاون" الأمريكية بالتجهيز لمؤتمرها السنوي الثاني عشر للإرهاب في 12 ديسمبر، والذي ستكون جماعة الإخوان أبرز ملفاته وسوف يحضره العديد من نواب الكونجرس وصانعي القرار في الولايات المتحدة للتحدث عن تهديدات الإخوان المستمرة.

وكانت أليسون بارجيتر، المحللة في كلية الدراسات الأمنية في كينجز كوليدج بلندن والمتخصصة في ملف الإخوان، قد أكدت في تقرير لها نشرته مؤسسة جيمس تاون الأمريكية، أن تحركات واشنطن والكونجرس لإدراج جماعة الإخوان في قائمتها للمنظمات الإرهابية يأتي في ظل ضعف كبير للجماعة، وفي وقت تمر فيه جماعة الإخوان بأزمة ذات أبعاد كبيرة.

وأوضحت "بارجيتر" أن تحركات عمرو دراج، تفيد في مجملها حالة الانقسام وعدم الاتزان التي تمر بها الجماعة حاليًا.