وقفة احتجاجية لنواب المجلس الشعبى الوطنى الجزائرى لإقالة رئيسه
نظم نواب الأغلبية بالمجلس الشعبى الوطنى الجزائرى، وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، أمام مقر المجلس؛ لمطالبة السعيد بو حجة، رئيس المجلس، بالاستقالة من منصبه.
وتجمع نواب كتل (حزب جبهة التحرير الوطنى، التجمع الوطني الديمقراطى، تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية والأحرار)، عند المدخل المجلس بهدف منع بو حجة من دخول مكتبه، في تصعيد جديد منهم لدفعه للاستقالة.
وكان رؤساء المجموعات البرلمانية لهذه الأحزاب قد أبلغوا رئيس المجلس بعريضة "سحب الثقة" التي نددوا فيها بـ"التجاوزات والخروقات" التي تمت ملاحظتها داخل المؤسسة التشريعية، والتي تم حصرها فى "التهميش المفضوح، تعمد تأخير المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، تهميش أعضاء لجنة الشئون القانونية، وسوء تسيير شئون المجلس، ومصاريف مبالغ فيها وصرفها على غير وجه حق، وتجاهل توزيع المهام إلى الخارج على أساس التمثيل النسبى، والتوظيف المشبوه والعشوائى".
من جانبه، رد بوحجة -خلال اجتماعه الأسبوع الماضى مع مديري الإدارة والمالية والعلاقات الخارجية بالمجلس- على هذه الاتهامات، مؤكدًا أن هذه المآخذ التي رفعت مؤخرًا بشأن التسيير الإداري لم يطرح بشأنها أى سؤال في اجتماعات مكتب المجلس، مشيرًا إلى تعليماته الموجهة إلى الإدارة بـ"ضرورة التطبيق السليم للقوانين المسيرة للمجلس، والحث المستمر للمحاسب المالي على التقيد بسلامة الإجراءات المتخذة بشأن التسيير المالي وضبط النفقات".
وكان المكتب السياسى لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرى قد أعلن -فى بيان له- عن رفع الغطاء السياسي عن السعيد بوحجة وإحالته إلى لجنة الانضباط، طبقًا للقانون الأساسى والنظام الداخلى للحزب، بسبب عدم امتثاله لدعوة النواب له للاستقالة.
