رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرا باكستان وإندونيسيا: لن نعترف بإسرائيل

السفير أنور عبد الهادي
السفير أنور عبد الهادي

بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبدالهادي، اليوم الإثنين، مع سفير إندونيسيا ديجوكو هارجانتو، وسفير باكستان راشد كمال، كل على حدة، آخر المستجدات السياسية والتطورات في الأراضي الفلسطينية.

وبالنسبة للأزمة السورية، أكد الجانبان أن الحل سياسي من خلال حوار سوري- سوري بعيدًا عن التدخل الخارجي ويضمن وحدة الأراضي السورية.

واستعرض "عبدالهادي" خلال اللقاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته وما يجري في الخان الأحمر وقرار إسرائيل هدم القرية وطرد سكانها، من أجل تقسيم الضفة الغربية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وقراراتها الأحادية اللامسئولة وغير القانونية بحق الشعب الفلسطيني وقيادته، وسياستها تجاه المنظومة الدولية وانسحابها المتكرر من هيئاتها مؤكدة بذلك انحيازها المطلق لدولة الاحتلال، ما يحولها إلى دولة خارجة عن القانون الدولي.

وذكر "عبدالهادي" أن خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي وضع الأمور في سياق واضح، ووحد الجغرافية الفلسطينية، وأكد أن القدس ليست للبيع وبأننا لا نقايض المال بالسياسة، ولا يمكن القبول بما تعرضه الولايات المتحدة، مشيرًا إلى جهود الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولى للسلام متعدد الأطراف، وإلى الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام.

وشدد سفيرا إندونيسيا وباكستان، أن بلادهما لن تعترف بإسرائيل ما لم تعترف بالدولة الفلسطينية ويأخذ الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد سفير باكستان، على دعم بلاده لجهود الرئيس محمود عباس، في الوقوف أمام المشاريع التي تهدف للنيل من القضية الفلسطينية، خاصة أن سياسة ترامب تهدد السلام العالمي وباكستان تدعم استمرار عمل الأونروا ومبادرة الرئيس في عقد المؤتمر الدولي الذي يهدف إلى إحلال السلام وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح سفير إندونيسيا دعم بلاده لمبادرة الرئيس محمود عباس، في عقد المؤتمر الدولي وإدانة قرارات أمريكا في نقل سفارتها الى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، لافتا إلى أن إندونيسيا تعتبر حماية القدس وإزالة الاحتلال مسئولية جماعية عربية إسلامية.