رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن: لا موعد محدد لفتح الحدود مع سوريا

جريدة الدستور

قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام والاتصال، المتحدث باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، اليوم الأحد، إن بلادها لا تملك تاريخا محددا لفتح الحدود مع سورية.

وأكدت غنيمات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم، أن المعابر لا تزال مغلقة أمام حركة المسافرين والشحن.

جاء ذلك في ردها على سؤال حول إن كان المعبر سيعمل في العاشر من الشهر الحالي حسب تصريحات سابقة لوزارة النقل السورية.

وشددت غنيمات على أن بلادها لا تملك الموعد المحدد لذلك، مؤكدة أن لجانا مختصة لا تزال تجتمع لمناقشة ذلك.

وأكدت أن فتح الحدود يتطلب بنية تحتية ومعايير فنية يجب توافرها قبل فتح الحدود، وأعلنت وزارة النقل السورية، في وقت سابق الأسبوع الماضي، إعادة فتح المعبر المعروف بمعبر نصيب، من الجانب السوري، ومعبر جابر من الجانب الأردني.

وأشارت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونقله الإعلام الرسمي، إلى "افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن وبدء حركة عبور الشاحنات والترانزيت".

لكن غنيمات أكدت، آنذاك، أن معبر نصيب لا يزال مغلقا، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين، قبل أن تصدر وزارة النقل السورية بيانا آخر أعلنت فيه "إنهاء الاستعدادات اللوجستية، لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودى مع الأردن فى العاشر من الشهر الحالي والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت".

وأغلق المعبر في ابريل 2015؛ لتدهور الوضع الأمني في المنطقة الحدودية التي يقع ضمنها المعبر، بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على المنطقة.

ويقع معبر نصيب- جابر بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، ويعد أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث وصل عدد الشاحنات التي تمر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى سبعة آلاف شاحنة يوميا.

وأعاد الجيش السوري، في مطلع يوليو الماضي، سيطرته بشكل كامل على معبر نصيب، الذي افتتح في عام1997.

وباتت الحكومة السورية تسيطر على نحو نصف المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية الـ19 مع الدول المجاورة، أي لبنان، والأردن، والعراق، وتركيا، بعد أكثر من سبع سنوات من النزاع المدمر.

وتأمل سوريا مع استعادة السيطرة على المعبر مع الأردن في إعادة تفعيل هذا الممر الاستراتيجي، وإعادة تنشيط حركة التجارة مع الأردن ودول الخليج، لما في ذلك من فوائد اقتصادية ومالية.

ويرتبط الأردن وسوريا بمركز آخر إلى جانب معبر جابر، هو الرمثا، الذي يطلق عليه مركز درعا الحدودي من الجانب السوري.