كيف غير "كيم تاييونج" مقاييس جمال "الرجال" في العالم (صور)
تتغير الأذواق الخاصة بمعايير الجمال كل فترة، فحين جسد الفنان أحمد مكي شخصية سومه العاشق في فيلم "طير إنت" أظهر أن الرجل شديد الحساسية والمفرط في العاطفة المبالغة هو محل للنفور، خاصة إذا قارناه مع الشخصية الرجولية التي تتسم بالخشونة نوعًا ما، ويصبح سومة كائن غريب الأطوار؛ هذا بالنسبة للسائد لكن مع الوقت من الممكن أن يكون الرجل الرقيق الناعم والأقرب إلى الطفل العفوي هو محط إعجاب وتقدير الملايين.
هذا ما حدث مع الشاب الكوري كيم تاييونغ صاحب الثلاثة والعشرين ربيعًا، والذي نال شهرة واسعة حول العالم، وحب جماهيري ضخم خاصة من شريحة الشباب والفتيات تحت الـ20 المتابعين ليس فقط لأخباره وأغانيه، لكن أيضًا لكل مقطع مصور يقوم بنشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يتفاعل بعدها مئات الآلاف من المغرمين به بالتعليقات وإعادة النشر، مهما كان ما يصوره مجرد ابتسامة إغراء أو نظرة عابرة أمام الكاميرا.
كيم الممثل والمغني والمؤلف، الشهير بـ"ڤي" هو من مواليد 30 ديسمبر 1995 في دايجو، كوريا الجنوبية، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية للفن الكوري التحق بجامعة سايبر العالمية، وفي 13 يونيو 2013، ظهر لأول مرة كعضو في فرفة "بانقتان" في برنامج "إم كاونت داون" على قناة "إمنت" مع تأدية أغنية "No More Dream".
وفي عام 2016، مثل "ڤي" لأول مرة دور ثانوي في الدراما التاريخية "في كي بي إس" وتعاون أيضًا مع زميله "جين" عضو فرقة "بي تي اس" وفي 2017 أصدر أغنية بنفسه.
أما ما يجعله محط أنظار الكثيرين، فهي طريقته العفوية، ومشاركته أفكاره مع متابعيه، ليبدو طيلة الوقت اجتماعي ومنفتح على الجميع، كما أنه عاطفي ولا يخجل من ذلك، فهو موهوب في التمثيل، وبعد أن أوقع العقد مع فريق "بي تي اس" بكى بشدة، كما أنه صريح بما يكفي ليشارك سقطاته مع محبيه، فقال من قبل:"إنه يتغير كلية حين يكون ثملًا من الخمر".
واجه صعوبات كثيرة في بداية مشواره، فهو من أسرة متوسطة الحال وأبيه وأمه كانا منشغلين فتربي عند جدته التي أصبحت أقرب شخص حتى وفاتها، وحين عرف خبر رحيلها عن الحياة بكى وقتها على المسرح، وتفاعلت الجماهير مع مشاعره الصادقة، أما مؤخرًا فقد فاز في تصويت Famous Star الخاص باختيار أوسم وجه رجل في العالم لسنة 2018 وحصل على المركز الأول مع أكثر من 6 ملايين صوت في كوريا وخارجها.
وبخلاف انتظار معجبيه الأغاني ورقص الهيب هوب الذي يتقنه جنبًا إلى جنب مع الغناء، فهم ينتظرون ظهوره في مقاطع فيديو لايف تصفها معجباته بكونها مثيرة؛ فتارة يغمز بإحدى عينيه، أو يضحك أو يتحدث مع أصدقاؤه، أو حتى يصور نفسه وهو يقوم بتحريك شعره المنسدل على جبهته.
