في اليوم العالمي للسياحة.. 8 معالم بالقاهرة عليك زيارتها
عُرفت القاهرة بثوبها السياحي الذي يضم في طياته كل ما يحتاجه السائح، فهي لوحة متناسقة من المعالم والأديان، حيث تضم كوكبة من المعالم والآثار الإسلامية بشوارعها الضيقة والمأذن المنتصبة في سمائها، فإذا كنتم من محبي الآثار فالقاهرة هى خياركم الأول.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسياحة، يوضح "الدستور" أبرز الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها في القاهرة:
1- الأهرامات:
تستعد شركة "مصر للصوت والضوء" مساء بالتعاون مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق، لإضاءة الأهرامات وأبوالهول، مساء اليوم لمشاركة العالم في الاحتفال باليوم العالمى للسياحة، بتسليط الضوء على حضارة مصر والأماكن الأثرية بها بين دول العالم، خاصة أن الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
وتتضمن الرحلة التجول على الحصان أو الجمل والتقاط صور فنية مبتكرة مع الأهرامات وتمثال "أبوالهول" بالإضافة إلى القيام برحلة سحرية إلى داخل أحد الأهرامات الشهيرة (خوفو، خفرع، منقرع).
2- القرية الفرعونية:
تعتبر القرية الفرعونية pharonic village من أفضل الأماكن السياحية في القاهرة، فهي مكان مثالي للتعرف على التاريخ المصري وحضارة الفراعنة واكتشاف أنماط الحياة التي كانت سائدة في تلك العصور.
وتحاكي القرية الفرعونية قرى قديمة للفراعنة كانت حاضرة منذ آلاف السنين، حيث تستطيع التعرف على محتوياتها ومعالمها ومبانيها وحتى شخصياتها، وذلك من خلال رحلة نيلية بقارب.
3- قلعة صلاح الدين:
من الأماكن المقامة على هضبة عالية تمكنك من رؤية أمجاد ماض عريق يجعلك تشعر لوهلة وكأنك تعيش في مثل هذه الأيام، ذلك بجانب مسجد "محمد علي" الذي يتربع داخل القلعة ويتميز بفن العمارة العثمانية، فضلا عن مسجد الناصر محمد بن قلاوون.
وتحتوي القلعة على عدد من المتاحف الأثرية مثل متحف العربات والمتحف العسكري ومتحف الحديقة، والتى تضم عددًا كبيرًا من القطع الأثرية النادرة.
4- برج القاهرة:
بُني بين عامي 1956 و1961، على شكل زهرة اللوتس المصرية، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل، حيث يصل ارتفاعه إلى 187 مترًا، وهو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترًا.
وبمجرد وصولك للبرج تبدأ رحلتك من خلال المصعد الذي يصل بك إلى أعلى البرج ويستغرق حوالي 45 ثانية لتشاهد عندما تقف على القمة بانوراما كاملة للقاهرة، الأهرامات، مبنى التلفزيون، أبوالهول، النيل، وقلعة صلاح الدين، وتساعدك النظارة المكبرة على الشعور وكأنك تزور مصر كلها في لحظة واحدة.
5- المتحف المصري:
هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية، وأهمها التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في العصر الدهشوري، ويعتبر من أهم أماكن السياحة في مصر.
ويمكن مشاهدة القاعات الداخلية الفسيحة والجدران العالية، ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي، أما الردهة الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل، حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.
6- المتحف القبطي:
اُفتتح المتحف في مصر القديمة داخل حدود حصن بابليون، والذي توجد بقاياه خلف مبنى المتحف، ولكن حدثت له العديد من التطورات في عهد الإمبراطورية الرومانية.
ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 قطعة وقد رتبت مقتنيات المتحف تبعًا لنوعياتها إلى اثني عشر قسمًا، عرضت عرضًا علميًا روعي فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان، علاوة على احتوائه على أقسام للأقمشة والمنسوجات والأخشاب والمعادن والزجاج.
7- قصر البارون:
هو تحفة معمارية فريدة من نوعها، ويتكون من طابقين، ويشمل الدور الأرضي صالات ضخمة تحتوي على عدد كبير من الأبواب والشرفات، وفي قاعدة المائدة توزعت الرسوم المأخوذة من أكبر الفنانين مثل مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي، وفي كل ركن من أركان الغرفة هناك عمود يحمل تمثالًا رفيعًا من التماثيل الهندية الثمينة.
ويضم الطابق الأول مجالس واسعة، وأماكن إقامة الخدم سابقًا، وأفرانًا ضخمة ومغاسل رخامية، وتتصل بغرفة الطعام عن طريق مصعد غاية في الفخامة مصنوع من خشب الجوز، وتزين كافة الغرف ببلاطات مصنوعة من الفسيفساء ذات الألوان الزرقاء والبرتقالية والحمراء في تشكيلات ملونة ورائعة.
أما الطابق الثاني فيحتوي على عدة غرف واسعة تطل على شوارع القصر الأربعة، حيث يشرف القصر على شارع العروبة، ابن بطوطة، ابن جبير، وحسن صادق، وفي هذه الغرف شرفات غطيت أرضيتها بالفسيفساء الملونة، كما توجد بكل شرفة مقاعد ملتوية لو جلست عليها، أحاطت بك التماثيل من كل جانب.
أما سطح القصر الأسطوري فقد كان أشبه بمنتزه يستخدم في بعض الحفلات، وجدران السطح عليها رسوم نباتية وحيوانية، وكائنات خرافية، ويمكنكم الصعود إلى السقف من الطابق الثاني بواسطة سلم مصنوع من خشب الورد الفاخر.
8- دار الأوبرا:
شيدت بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة، فهي بنيت على الطراز الإسلامي والتي تعد صرحًا ثقافيًا كبيرًا، ويحتوي مبنى الأوبرا على العديد من المراكز الثقافية والترفيهية والمتاحف والأعمال الفنية.
