رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متى يُنقل الراهب من ديره إلى أخر؟

أرشيفية
أرشيفية

في إطار إعادة الهيكلة وضبط الرهبنة التي يسعى لها البابا تواضروس الثاني، منذ رحيل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار، قرر بابا الكنيسة بنقل بعض من رهبان دير أبو مقار، وذلك على خلفية حادث الاغتيال والذي وقع بالدير منذ يوليو الماضي.

ولم تكن فكرة نقل الرهبان من دير لأخر هي الحالة الأولى من نوعها التي تحدث داخل الأديرة القبطية، بل بحسب مصادر كشفت لـ"الدستور"، فإن هناك قائمة تتكون من 10 أساقفة، لا يزالون على قيد الحياة، حصلت "الدستور"، عليها نقلوا من دير لأخر وهم الأسقفين الأنبا إبراهام والأنبا كيرلس الأسقفين العامين بأمريكا، والذين انتقلا من دير أخوية القديس بولس بكالفورنيا إلى دير القديس أنطونيوس بنفس الولاية، والأنبا أولوجيوس أسقف دير الأنبا شنودة، والذي انتقل من دير الأنبا شنودة إلى دير الأنبا بيشوي، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، الذي انتقل من دير الأنبا بيشوي إلى دير البراموس، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، الذي انتقل من دير الأنبا بيشوي إلى دير ماجرجس بالرزيقات.

إضافة إلى الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى الذي انتقل من دير المحرق إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، كما انتقل الأنبا ميشائيل من دير البراموس إلى دير الأنبا أنطونيوس بألمانيا، والذي يرأسه الآن، وانتقل كل من الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا شاروبيم أسقف قنا، والأنبا يوحنا الأسقف العام من دير أبو مقار إلى دير الأنبا بيشوي.


وأوضحت المصادر أن "فكرة انتقال راهب من دير لآخر تأتي في إطارين لا ثالث لهما؛ إما توجيه طلب من الدير إلى الراهب المغادرة مع عدم تجريده، الأمر الذي يستدعي انتقاله إلى دير آخر، وهو ما حدث ما أحد قديسي الكنيسة المعاصرين وهو الراهب يسطس الأنطوني والذي رحل من دير الأنبا بولا أثناء مرحلة طلب الرهبنة وانتقل إلى دير الأنبا أنطونيوس المجاور له، أو الانتقال من دير لآخر برغبة طالب الرهبنة أو الراهب لظروف تخصه أو ظروف اختيارية تستدعي ذلك.