رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم الرئيسي «ظلت تبكي فضربتها حتي ماتت »

ننشر نص قرار إحالة 3 متهمين للجنايات في قتل رضيعة 5 أشهر

جريدة الدستور

تجردت أم من كل مشاعر الإنسانية، وتركت نجلتها البالغة من العمر 5 أشهر برفقة عشيقها ليتخلص منها بسبب بكائها، بعدما وجه لها لكمات قوية لم تتحملها الصغيرة، وعقب ذلك قامت بدفنها خوفا من افتضاح أمرها.

وكشف قرار الاحالة الصادر من نيابة غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار عبد الرحمن شتله المحامي العام في القضية المقيدة برقم 6170 دائرة منشأة ناصر، أن المتهم "معتز.ع"، 37 سنة، محبوس، عامل بالمقابر، و"شيماء.م" 34 سنة، محبوسة، ربة منزل، وشقيقتها "إحسان.م"، 41 سنة، ربة منزل، مخلى سبيلها، اشتركوا فى واقعة مقتل الطفلة غزل.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول ضرب المجنى عليها "غزل.أ"، عمدًا ولم يقصد من ذلك قتلًا، ولكنه أفضى إلى موتها، وكان ذلك على إثر بكائها فقام بصفعها، وأحدث إصابتها بوجهها، وأماكن أخرى متفرقة من جسدها، منتهكًا بذلك براءتها، فأودى بحياتها، كما أنه حاز وأحرز، وبقصد التعاطى جوهرين مخدرين "الحشيش"، "الترامادول"، فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا.

كما أضاف أمر الإحالة أن المتهمة الثانية كونها والدة الطفلة المجنى عليها، أهملت فى رعايتها وتركتها للمتهم دون رضاعة مما ترتب على ذلك تعريض حياتها للخطر، كما أنها أعانت المتهم الأول فى الجناية، بأن قامت بإخفاء جثة المجنى عليها، وذلك بدفنها حتى لا يتمكن رجال الشرطة من العثور عليها، كما قامت المتهمة الثالثة بدفن جثة المجنى عليها مع الثانية، دون إخبار الجهات المختصة وقبل اجراء الكشف الطبى عليها.

وكشف تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها فى العقد الاول من العمر وبها إصابات عبارة عن كدم بلون بنفسجي، ومدم متسحج اسفل مستوي شحمة الاذن اليسري، ومدمة أسفل الظهر وأن الوفاة جاءت نتيجة الاصابات الرضعية بالرأس والوجه.

وخلال التحقيقات أقر المتهم الأول بأرتكابة الواقعة، قائلا: "يوم الواقعة تركت المتهمة الثانية والتي تربطه بها علاقة غير شرعية المجني عليها بمسكنه دون إذن منه، وأثناء ذلك قامت الطفلة بالبكاء، نظرا لعدم تواجد والدتها فاستشاط غضبا وقام بالاتصال بالمتهمة الثانية أكثر من مرة لكنها لم تحضر وظلت الطفلة مستمرة بالبكاء، فقام بصفعها على وجهها مرتين، وعند حضور والدتها أخبرها أنها سقطت على الأرض عن طريق الخطأ، فاصطحبت طفلتها وانصرفت وعقب ساعات حضرت إلية مرة أخرى وبرفقتها نجلتها وكانت قد فارقت الحياة.

وأضاف المتهم: "نشأت في ذهنما فكرة دفن جثمان الطفلة بالمقابر محل عملة لكونها ناتجة عن علاقة غير شرعية بين المتهمة الثانية، وآخر تم حبسه على ذمة أحد القضايا".