رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. الغردقة بدون مراحيض عامة والموجودة للعرض فقط

مراحيض عامة
مراحيض عامة

علي الرغم من أن مدينة الغردقة السياحية تحظي بسمعة عالمية قوية، والاهتمام الكبير بها في شتى المجالات، إلا أن المدينه تفتقد إلى أهم الخدمات الأساسية، ليأتي أبرزها المراحيض العامة في الشوارع وهو أول سؤال لزوار المدينة السياحية من الوافدين إليها حينما يتجولون في شوارع المدينة، حيث تخلو المدينة السياحية من المراحيض العامة ولا توجد بها إلا ثلاث مناطق بها مراحيض عامة بخلاف الشواطئ العامة التي لاتوجد بها مراحيض عامة مطلقًا، وهى الممشى السياحى وممشى شارع النصر،وميدان الدهار بمدينة الغردقة.

يقول أحمد عبداللاه، أحد أصحاب المحلات التجارية بالممشي السياحي، أن المراحيض الموجودة هنا بالمنطقة مغلقة منذ فترة كبيرة وأن وجدت منها المفتوحة فهي ليست آدمية ولا تليق بالمكان وسمعة المدينة السياحية.
وأشار إلى أن منطقة الممشي السياحي من أهم الأماكن التي يتردد عليها السياح والمصريون الوافدون إلى مدينة الغردقة، فلا يعقل أن تخلو من المراحيض العامة ليظهر المكان كما يليق بزوار المدينة.

ومن جانبه، قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحرالأحمر لـ«الدستور» أن وجود مراحيض عامة لخدمة زوار المدينة يفيد بشكل كبير في تدفق السياحة، وحتي لا يتخلل إلى زوار المدينه أنها معدومة الإمكانيات، مشيرا إلى أن إقامة المراحيض العامة بالمناطق التي يتدفق عليها الوافدون، والتي يتجول بها السياح يكون لها أثرا كبيرا في تحسين الرؤية لدى الوافدين.

أما المراحيض الموجودة بمنطقتي ميدان الدهار، وممشي شارع النصر الجديد، فهما مغلقان منذ إنشائهما بدون أي أسباب معلنة، وكانت محافظة البحر الأحمر ممثلة في الوحدة المحلية لمدينة الغردقة أنشات ثلاث مراحيض عامة "كرڤان" بميدان الدهار، وسط المدينه منذ أكثر من عام تقريبا، ومازالت مغلقة بالسلاسل والاقفال حتي الآن لم يتم استخدامها وهي للعرض فقط.

قال ابراهيم سعيد، أحد أهالي منطقة الدهار بمدينة الغردقة، أن المحافظة قامت بإنشاء هذه المراحيض وكانت في البداية فكرة جميلة إلا أنها لم تكلل بالنجاح، لأنها مازالت مغلقة ولا تستخدم من قبل المواطنين،لأنها مغللة بالاقفال منذ إقامتها.

وأضاف أن المدينه تحتاج إلى إقامة اكبر عدد من المراحيض العامة لأنها مدينة سياحية وزوارها كثر طول العام،وأن هذا يؤثر على حركة السياحة الداخلية على المستوى الداخلي.