رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حبيبى يا نور العين".. أسرار أبناء عمرو دياب

عمرو دياب مع اولاده
عمرو دياب مع اولاده

بكلمات وموسيقى غربية، أطلقت جنى عمرو دياب أغنيتها الأولى، أداءً وكلمات ولحنًا، بعنوان «Mouth Taped Shut»، كما تحضر لعملها الثانى حاليًا، ما ينبئ بأن الابنة الصغرى لـ«الهضبة» تخطط لمستقبلها فى عالم الغناء بجدية، حتى وإن كان خارج «جلباب»، أو «موديل» أبيها بشكل أدق.

«الدستور» تكشف أسرار وكواليس عالم أبناء عمرو دياب، الذين يعيشون فيه دون الحاجة لوالدهم أو أمواله، وكيف اختاروا لأنفسهم طقوسًا وهوايات مختلة صنعت لهم جمهورًا على صفحات السوشيال ميديا.

جنى.. تبيع ملابسها وتبدأ مشروع «مطربة عالمية»
نبدأ من الصغرى «جنى»، آخر أبناء عمرو دياب، من مواليد ٢٠٠١ بالقاهرة التى غادرتها فى عمر العشر سنوات. هى الابنة المدللة بالنسبة لوالدها، تحاول أن تقدم لنفسها شكلًا مختلفًا عن أشقائها، وهو ما يظهر أيضًا فى «البيزنس» الذى أسسته مؤخرًا، بإنشاء صفحة لها بموقع «دى بوب»، تبيع من خلاله بعض ملابسها من أجل إثبات ذاتها وليس بحثًا عن المال بالطبع.
هى أكثر أبناء «الهضبة» عشقًا للموسيقى، خاصة أنها حضرت بجانبه أكثر من مرة تسجيل بعض أغنيات ألبوماته الماضية فى لندن، وهو ما جعلها تحب فكرة الغناء والتطوير فى عالم الموسيقى، ولكن بشكلها الغربى من حيث اللغة والشكل الموسيقى. تحاول «جنى» أن تقدم من وقت إلى آخر بعض الأغنيات التى تمهد لها الطريق، لتصبح مطربة خلال الأعوام المقبلة.

عبدالله وكنزى.. الابن الأقرب لأبيه.. والمثيرة للجدل تدرس الأنثروبولوجى
«عبدالله» و«كنزى» هما أكثر أبناء عمرو دياب شهرة، بسبب وجودهما الدائم على «السوشيال ميديا»، وتحديدًا «إنستجرام». التوأمان من مواليد عام ١٩٩٩ فى القاهرة، وسافرا مع والدتهما السعودية زينة عاشور إلى إنجلترا إبان ثورة ٢٥ يناير، واستقرا هناك. وفى لندن استكملا دراستيهما، فأصبحا لا يعرفان شيئًا تقريبًا عن اللغة العربية.
ويحظى «عبدالله» بمحبة ومكانة خاصة عند «الهضبة»، باعتباره الولد الوحيد فى عائلته، وهو ما ظهر واضحًا عندما رسم عمرو دياب اسمه فى وشم على يديه منذ سنوات.
أما «كنزى» فهى الابنة المثيرة للجدل، فكثيرًا ما تنشر بعض الصور الخارجة بعض الشىء عن المعتاد فى واقعنا العربى، وتُحدث حالة من الجدل بين عشاق ومحبى والدها. قررت «كنزى» أن تدرس علم الأنثروبولوجى والسلوك البشرى، حتى تتناول الصراع الذى تعيش فيه المرأة العربية، وحالة التهميش الذى تعيشه من حيث آرائها وأفكارها، خاصة أن والدتها من أصل سعودى، وذلك حسب تصريحها لمجلة «فوجو» العالمية.
الثنائى الذى يجتمع معا طوال الوقت بفضل ميلادهما فى وقت واحد، يعيشان حياتهما بعيدًا عن «الهضبة» تمامًا، خاصة فى حياتهما الصيفية التى يقضيان أغلبها فى إحدى الجزر الإيطالية.
كما يسعيان إلى إثبات ذاتهما ولكن على طريقتهما الخاصة، فحاولا كثيرًا أن يقدما بعض الأغانى الإنجليزية للوصول إلى العالمية بفضل الموهبة التى بداخلهما والتى عمل «الهضبة» على تدعيمها منذ الصغر.

نور.. «العاقلة» بنت شيرين رضا تحلم باحتراف الرقص
نأتى إلى «نور» البنت «البكرية» لعمرو دياب، أنجبها عام ١٩٩٠ من زوجته الأولى الفنانة شيرين رضا، قبل انفصالهما بعد ذلك بعامين.
فى عام ٢٠٠٠ غادرت «نور» مصر لتعيش فى لندن مع زوجة أبيها الثانية زينة عاشور، وتعتبر أكثر الأبناء حديثًا للغة العربية، بفضل ميلادها فى مصر قبل أن تستقر فى عاصمة الضباب.
تبتعد «نور» كثيرًا عن الأضواء ولا تنظر كثيرًا فى صور تربطها بوالدها، مع العلم بأنها تتواجد فى أغلب المناسبات العائلية، لكنها ترفض التصوير إلا نادرًا، لكنها مؤخرًا ظهرت فى صورة مع والدها رفقة الفنانة دينا الشربينى.
أفراد العائلة والمقربون لها يصفونها بـ«العاقلة» بسبب سنها التى تقترب من الثلاثين. تعشق الرقص الغربى، وتسعى من خلاله لخلق عالم جديد لنفسها أملًا فى أن تصبح من المشاهير، مع العلم بأنها كانت تود أن تكون كاتبة روايات فى سن الـ١٧.
كان والدها يصطحبها إلى الاستديوهات كثيرًا، لتعليمها اللعب على آلة الدرامز، خاصة بعدما غنى لها أغنية «حبيبى يا نور العين» فى منتصف التسعينيات.
تعلمت اللغة اليوغسلافية من جدتها والدة شيرين رضا، بالإضافة إلى أنها تتحدث الفرنسية والإسبانية.

كارما.. المجهولة التى لم ينفِ وجودها
بالبحث فى موقع «جوجل» تظهر لنا أسماء أبناء الهضبة الأربعة، إلا أن هناك اسمًا خامسًا لبنت تُدعى «كارما»، وهو الأمر غير المفهوم، لأنها لم تظهر فى صور مع «الهضبة» أو مع أشقائها.
وما يزيد الأمر غموضًا أن «عمرو» يهتم كثيرًا بالأمور التى تخصه، وباستطاعته أن ينفى وجود ابنة أخرى له بكل سهولة، لكنه لم يفعل ذلك. ويستنتج البعض أن «كارما» هى ابنته من زينة عاشور، وأنها من مواليد ٢٠٠١، نفس سنة ميلاد «جنى»، كما يرجح البعض أنهما توأمان، ولكن لم يعلن الهضبة ذلك بعد التوأم الأول «كنزى وعبدالله».