ممنوع بأمر «إليزابيث».. الملكة تفرض قواعدها على «ميجان ماركل»
أكثر من أي وقت مضى، منذ أن أصبحت «ميجان ماركل» فردًا من العائلة المالكة، أصبحت بالتبعية ملزمة بعدد من الشروط وعشرات القواعد الصارمة، بما في ذلك التوجيهات في نظامها الغذائي، وفقًا لموقع "أستراليا نيوز".
تغيرت عادات ميجان الغذائية التي أصبحت الآن "دوقة ساسكس"، ولسوء حظها يتضمن ذلك أيضًا تفضيلاتها الغذائية بفضل أحد المكونات الشائعة جدًا التي تحظرها العائلة المالكة، المكون المذكور هو الثوم، رائحته ونكهته لا تلقى القبول لدى الملكة «إليزابيث» الثانية ونتيجة لذلك، تم إبلاغ كل فرد من أفراد العائلة المالكة بتجنب أكل الثوم سواءً في الأماكن العامة أو في الرحلات والنزهات.
الشيف الملكي «دارين ماكجريدي» هو الذي كشف عن كره الملكة للثوم، وأكد أن كلًا من الثوم والبصل قد تم حظره من القوائم الملكية لبعض الوقت بسبب قدرتهما على خلق رائحة الفم الكريهة، قال "ماكجريدي" لبيزنس إنسايدر: "لا يمكننا أبدًا تقديم أي شيء بالثوم أو الكثير من البصل"
ووافق طاهي ملكي سابق يدعى «جون هيجينز» على ذلك، قائلًا لصحيفة "ناشيونال بوست": "الملكة سيدة رائعة، والعائلة المالكة أناس رائعون، لكنهم لا يأكلون الثوم لأنكم في قصر باكنغهام لا تطبخون بالثوم، أعتقد للحصول على التجشؤ الملكي. "
وقال موقع "أستراليا ميوز"، في الوقت الذي قد لا تتمكن فيه "ماركل" من الاستمتاع بتناول خبز الثوم في حضور الملكة، فنحن على يقين من أن اللقب النبيل ليس جائزة تعزية تعوض افتقادها الخبز الذي تحبه، لكن الثوم والبصل ليسا الغذاء الوحيد الذي يحظر على العائلة المالكة تناول الطعام، وفقًا للمصادر، فإن العائلة المالكة ممنوعة من تناول المحار أثناء تناول الطعام خارج المنزل، هذا بسبب الخطر الذي يحمله عندما يتعلق الأمر بالتسمم الغذائي.
وبحسب ما ورد تم منع العائلة المالكة من أكل اللحوم النادرة وشرب مياه الصنبور أثناء الرحلات الخارجية، بينما في الخارج، تحضر العائلة المالكة عمومًا العشرات من المشاركات والأحداث المهمة وقالت المصادر لصحيفة "ذا صن" إن الملكة تلاحظ دائمًا التقليد لكن العائلة المالكة الأصغر سنًا تميل إلى تحمل مخاطر أكبر مع ما يأكلون ويشربون.
