الآثار تُعلن مصير تابوت "سيدى جابر" بعد وصوله للمخازن

أعلنت وزارة الآثار، وصول تابوت "سيدي جابر" بالإسكندرية الذي تم فتحه أمس الخميس، بأمان وسلام إلى مخازن وزارة الآثار بمنطقة مصطفى كامل، حيث سيخضع لأعمال التنظيف والترميم والدراسة لمحاولة معرفة الحقبة التاريخية التي يرجع إليها وصاحبه.

وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح اليوم الجمعة، إن التابوت وغطاءه تم تحميلهما وتغليفهما ونقلهما وفقا لأحدث الطرق العلمية المتبعة في هذا الشأن بعد إجراء أعمال الترميم الأولي لهما داخل الموقع.

وتصدرت عملية فتح تابوت الإسكندرية الجرانيتي، أخبار وكالات الأنباء والصحف العالمية التي تابعت بشغف واهتمام كبيرين عملية فتحه أمس الخميس، والعثور بداخله على 3 هياكل عظمية من المرجح أن تكون لعساكر أو ضباط قتلوا أثناء إحدى الحروب خلال العصر البطلمي أو اليوناني الروماني وأنه لا يحتوي على مومياء الإسكندر الأكبر.

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا بعنوان التابوت المصري خال من اللعنات، أما صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فذكرت أنه تم فتح التابوت الغامض ولكن لم نجد فيه سوى هياكل عظمية.