شقيق فتاة المترو: لم نعذبها يومًا والطب الشرعى هو الفيصل

"الطب الشرعي هو الفيصل".. بهذه الكلمات أكد شقيق فتاة العشرينات التي انتحرت تحت عجلات المترو، والتي تعرف واقعتها بـ"فتاة مترو مار جرجس"، مؤكدا أن كل ما يقال حول تعذيبها من أهلها وأسرتها غير صحيح.

وأضاف شقيق الفتاة أن حياتها كانت طبيعية، ولكنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة عقب وفاة والدتها، إضافة إلى أنها كانت تبكي كثيرا، مشددا على أنهم لم يعذبوها يومًا، ولا يوجد أي آثار للتعذيب علي جسدها.

وعبر شقيقها عن استيائه من ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن التعذيب وخلافه، قائلا: "كله بيقول كلام واحد وبيردده لكنه مش حقيقي.. ماحدش فينا كان بيعذبها، وما قيل عن ضربها وإهانتها غير صحيح.. وكل ما حدث لها يرجع في الأساس إلى الحالة النفسية التي مرت بها عقب وفاة والدتها".

"أنا نفسي أموت زي ماما".. كانت هذه أبرز الجمل التي كانت تقولها الفتاة، منذ 7 سنوات وقت وفاة والدتها، وقال والدها إن ابنته كانت طيبة ومحبوبة من الجميع، إضافة إلي أنها كانت فتاة ملتزمة، مؤكدا أن ما يقال عن تعذيبها غير صحيح، وأن الفتاة كانت تجمعها علاقة طيبة بأسرتها.

وأمرت النيابة العامة بتشريح جثمان الفتاة، وكلفت هيئة الطب الشرعي بإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة.