حكايات يحيى حقي مع بوشكاش وبيليه: "الكورة أجوان"

علاقة صاحب رواية «قنديل أم هاشم» وأحد أبرز العلامات في تاريخ الأدب والسينما بكرة القدم علاقة ذات طابع خاص، فعلي الرغم من كونه لم يمارس اللعبة الأكثر جماهيرية وشعبية في العالم إلا أنه كان أحد أكثر تشجيعا لـ«اللعبة الحلوة».

هو الروائي الراحل يحيي حقي، والذي تحدثنا مع كريمته الإعلامية نهى حقي عن علاقة والدها بكرة القدم، تزامنًا مع كأس العالم 2018 المقامة على الأراضي الروسية، التي بدأت في الرابع عشر من يونيو الحالي، حيث نستعرض معها علاقة والدها بكرة القدم.

«اهتمامه بالناس المهتمة بكرة القدم وتصرفاتهم ورصد التعليقات الدائرة حول الرياضة الأكثر شعبية في العالم كان مبلغ همه، والغريب متابعته لأحوال الكرة واللاعبين ليس فقط في مصر، بل في أنحاء العالم»، بهذه الكلمات بدأت الإعلامية نهى حقي حديثها عن الأديب الراحل مع «الدستور».

◘ صاحب القنديل وبوشكاش وبيليه: «الثلاثة يحبونها»
عن أكثر لاعبي كرة القدم الذي كان يشجعهم صاحب «قنديل أم هاشم»، قالت:«في مصر على ما أفتكر كان يقول مختار التتش وصالح سليم وزيدان أمّا في فرنسا كان بيليه وكان يتابع ويشجع أيضًا اللاعب المجري فيرينتس بوشكاش».


◘ هل لعب الروائي الكبير يحيى حقي كرة القدم؟
تقول ابنته: «بابا الله يرحمه ملعبش كرة قدم طوال حياته» وعمّا إذا كان مشجعًا متعصبًا لكرة القدم أم لا؟، أكدت أنه كان يكره بشدة التعصب الرياضي، وكان يمتاز بالروح الرياضية ويشجّعها ويحض عليها، وهو ما كان يعبر عنه بتعليقه الشهير: «الكرة أجوان.. غالب ومغلوب».

◘ يحيي حقي يتمشّى
وبسؤالها عن الرياضة المفضلة لديه كشفت أن كل من رياضة السباحة رغم أنه لم يتعلم السباحة، وكذلك التنس، والطاولة التي كان يمارسها، ورياضة المشي وهي من الرياضات التي كان يفضلها ويمارسها يوميا ولمسافات طويلة، عكس ابنته تمامًا.