"برشامة" التفوق.. نصائح من الكنترول لطلاب الثانوية قبل انطلاق الامتحانات
ساعات وتنطلق امتحانات الثانوية العامة.. طوارئ في البيوت المصرية كل عام، وأفراح وأحزان تمتزجان عقب كل امتحان، بينما يبقى "البوكليت" نظامًا حاكمًا ليُحدد مستقبل الطلاب في عامهم القادم.. فكيف يُجيدون في الأيام الفاصلة لتحديد المصير؟!.. الخبير التربوي حسين إبراهيم، والذي قضى سنوات داخل كنترول الثانوية العامة، قدم "برشامة" التوفق للطلاب.
"إبراهيم" طمأنهم في البداية أن حقوقهم لن تضيع، مشيرًا إلى الدقة الكبيرة في عمليات التصحيح والرصد، من أجل الحرص على ألا يضيع مجهود الطلاب، مضيفًا: "إحنا بنعصر الورقة، ونسبة الخطأ لا تتجاوز خطأ واحد بين كل 1000 ورقة يتم تصحيحها، وهذا الخطأ ربما يكون نصف درجة، أو درجة على الأكثر.. اطمئنوا".
وأهم ما ورد في "روشتة التفوق" هو ضرورة التركيز في كل مادة، وتقسيم الوقت بينهم بطريقة جيدة، خاصة في ظل أن هذا العام من الامتحانات يتزامن مع مباريات كأس العالم في كرة القدم، وهو ما يجب أن ينتبه منه الطلاب بأن يُحسنوا توزيع وقتهم.
وقال الخبير التربوى "إن البوكليت أراح الطلاب كثيرًا، لأن الإجابة أصبحت منحصرة في السطور الموجودة أسفل كل سؤال"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة مراجعة النماذج لامتحانات البوكليت، التي نشرتها الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، وأنه يجب مراعاة توزيع الوقت بين الأسئلة بشكل جيد، والالتزام بالإجابات النموذجية لكي يتحصل الطالب على أكبر قدر من الدرجات.
«لا تُشتت نفسك مع أكثر من مُدرس» يقولها ناصحًا الطلاب بعدم تغيير مُدرسيهم في الدروس الخصوصية في هذه الفترة، لأن لكل مدرس أسلوب مختلف، وهذا الأمر سيعمل بالطبع على تشتيت الطالب: "المدرس اللي بدأت معاه، خليك معاه للنهاية، لأنك اتعودت على الشرح بتاعه، عشان ميحصلش تذبذب في كيفية الإجابة عن الأسئلة".
ومن المقرر أن تجري الامتحانات بداية من الأحد 3 يونيو، ويدخلها 656 ألف طالب، موزعين على 1777 لجنة في مختلف محافظات الجمهورية ـ وفقما أعلنت وزارة التربية والتعليم في تصريحات للدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس امتحانات الثانوية العامة.
