رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. الدستور ترصد طقوس أهالي "نجريج" قبل مباريات صلاح

منتخب مصر
منتخب مصر

على عكس ما هو سائد بجميع محافظات الجمهورية، بالاحتفال بنجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، قبل وبعد المباريات، تتخذ قرية نجريج بمحافظة الغربية طقوسا خاصة بها في الاحتفالات بانها الذي نقلها للعالمية بعد نجاحه المبهر وحصوله على أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.

يرفضون أهالي نجريج مظاهر الاحتفال أو تواجد للإعلام قبل المباراة،معتبرين ذلك نذير شؤو، لذا قامت عدسة "الدستور " بالتوجه إلى هناك للوقوف علي أبرز الأسباب وراء هذه العادة.

في البداية قال "محمد المسيري أحد مواطني القرية "إن الأهالي لا يتفائلون بالاحتفالات التي تسبق المباريات الكبيرة، معللا ذلك بأنهم عندما تفائلو بشدة في مباريات كأس الأمم الإفريقية، لم يتحقق لهم الفوز وخروجو من المباراة النهائية".

وأضاف أنهم عند استعدادهم للاحتفال مساء الأمس لم تكتمل فرحتهم، وتمت إصابة محمد صلاح، مؤكدا أنهم لم يكونو متحمسين أثناء مباريات التأهل لكأس العالم، ولكن المفاجأة هو تحقيق الفوز والصعود للنهائيات، لذا فأهالي القرية يعتبرون أي احتفالات قبل المباراة هي نذير شؤم.

وجاء كلام "سيد" مؤكدا لكلام سابقه حيث قال إن فوز أو خسارة محمد صلاح لا تمثل الأولوية بالنسبة لأهالي نجريج، فهم يفخرون بكونه واحدا منهم، مهما كان أدائه وأن الاحتفالات التي تقام قبل المباراة تصيب أهل القرية بالتشاؤم والإحباط، لذا علي من يريد الاحتفال أن ينتظر حتى تنتهي المباراة بالفوز أولا ومن ثم يفعل ما يريد.

وفي السياق قال "إيهاب محمود" إن محمد صلاح يتبرع بمبلغ يتراوح بين 50 إلى 60 الف جنيه شهريا لأهالي قريته فقط، وإن المعهد الديني بالقرية يقوم علي نفقة محمد الخاصة، لذا لا ينبغي أن يأتي أناس من قري ونجوع بعيدة على أمل الأخذ من أموال صلاح.

وأكد أن إصابة صلاح كانت بهدف إبعاده عن المباراة كليا حتي يتسني لريال مدريد الحصول علي المركز الأول.

وقال الحاج "أحمد" أحد الأهالي، إن محمد صلاح أثار الرعب في قلوب أندية كرة القدم بالعالم أجمع، فوجود محمد صلاح في الملعب مساء الأمس أدي إلى تعتيم أداء الريال حتي الدقيقة 30، وأن المنافسة لم تكن شريفة، رفضا حضور الإعلاميين بالقرية أثناء المباراة خاصة المباريات الكبيرة، وأن تقام الاحتفالات بعد تحقيق الفوز لأن حضورهم قبل المباريات يثير حفيظة وقلق أهالي القرية.