أبرزها "التهديد والقتل".. حوادث إرهابية لـ"أطفال داعش"

في حادثة أدمت القلوب، استيقظ الشعب الإندونيسي على حادث انفجار 3 كنائس، وتبنى تنظيم "داعش" التفجير، وقد تبين أن هذه التفجيرات الإرهابية قامت بها سيدة بصحبة ابنيها الطفلين، والتي ذهبت بهما إلى إحدى الكنائس، حيث فجرت نفسها وطفليها فى الكنيسة، فى حين فجر اثنين آخرين من أفراد الأسرة أنفسهما فى كنيستين أخريين.

ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى التي يستخدم بها تنظيم داعش الأطفال، وترصد "الدستور" أبرز هذه الحوادث...

أطفال داعش وإعدام 5 مقاتلين أكراد
في أغسطس 2016، ظهر مقطع فيديو مروع لأطفال يتبعون تنظيم داعش الإرهابى، وقاموا بعملية إعدام جماعى لخمسة مقاتلين أكراد بسوريا، حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وقد تم تصوير الفيديو فى مدينة الرقة بسوريا، حيث أشارت الصحيفة إلى أن المقطع الذى تصل مدته ٩ دقائق يظهر كيف أصبح التنظيم أكثر وحشية بينما يسيطر على أرض سوريا.

أطفال داعش.. قتل معتقلين مكبلين
في مارس 2017، أظهر مقطع فيديو، سجله متطرفو تنظيم داعش، لقطات مروعة لأطفال صغار يتدربون على استخدام السلاح الناري، من خلال قتل معتقلين مكبلي الأيدي، ويبدو عدد من الأطفال بثياب سوداء، وهم يمسكون مسدسات في أياديهم، للتدرب على التصويب، متبعين بذلك نهج التنظيم المتشدد القائم على التنكيل بالخصوم والبطش بهم.

ويظهر في الفيديو، بحسب ما نشرت "سكاي نيوز" البريطانية، مجموعة من الأطفال وهم يلاحقون أسيرا مكبل اليدين، لقتله، كما يطارد الصياد الفريسة.

أطفال داعش.. وقتل رجل أفغاني وتهديد للجواسيس
نشر تنظيم داعش مقطع فيديو، في نوفمبر 2017، يظهر فيه مجموعة من الأطفال لا تزيد أعمارهم عن 10 أعوام، مع رؤوس مقطوعة، ويهددون الجواسيس بالقتل، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت الصحيفة: "إن الأطفال ربطوا ذراعي رجل أفغاني في شجرتين وجذبوهما بشدة فانفصلا عن جسده، ثم أنهوا حياته بتهمة التجسس، وظهر طفلان، على ما يبدو أنهما في سن المراهقة، حاملين سيوف كبيرة وقطعوا ذراعيه عن جسده، ومثّل أحد الأطفال بجثة الرجل بسكين صغير، وفصلوا رأسه عن جسده، ووقف عليها أحدهم".