رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف سعودية: العالم على شفا حرب إلكترونية !!

صحف سعودية: العالم
صحف سعودية: العالم على شفا حرب إلكترونية !!

وحذرت صحيفة "الرياض"، من محاولة قوات الأسد وحزب الله وفيلق المالكي العراقي إعادة احتلال مدينة حلب وقراها (التي تساوي ثلاثة أرباع لبنان) ستتحول إلى مفصل الهزيمة للحلف الثلاثي، لأن حرب المدن هي التي انهكت الجيوش الكبرى الغازية خلال تاريخ الحروب السابقة.

وقالت: إن الحرب في سوريا قد تكون الصيغة المكررة لأفغانستان، لتحصل على ما هو أكبر من المتطوعين إلى تدفق الدعم العسكري والمادي ما يعني حرب العشرين عاماً القادمة، مبينة أن العراق الغارق بالتفجيرات اليومية سيكون الجبهة الثانية، وكما فعل المالكي في جرّ العراق إلى معركة غير متكافئة مع الداخل والخارج، فنصرالله ورّط لبنان في واقع جديد.

وأوضحت، أن لبنان الذي جرب ويلات الحروب من القرن الثامن عشر وحتى اليوم لا يريد استبدال سلطة سوريا أثناء الحرب الأهلية بهيمنة حزب الله، وإلا دخل النفق المظلم حيث من السهل أن يكون بؤرة حروب تلتقي فيها التصفيات العربية مع الإقليمية والدولية.

ووصفت صحيفة "المدينة"، التدخل العسكري لحزب الله في سوريا بإطلاق شرارة الحرب الطائفية في منطقة الشرق الأوسط وقالت: إن خطورة هذا السلوك العنصري للحزب سيضع المنطقة أمام تهديدات ومخاطر جديدة تلهيها عن قضاياها الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب عرقلة خطط التنمية وتعميق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها غالبية دول المنطقة.

وأضافت الصحيفة: كما أنه سيفتح الباب على مصراعيه أمام موجة جديدة من العنف من قِبل الجماعات الجهادية المتطرفة التي سيمنحها هذا التدخل المبرر كي تزجَّ بالمزيد من عناصرها، ربما أيضًا إلى لبنان التي يعتبرها المراقبون المحطة التالية للفتنة الطائفية، التي أشعلها "حزب الله" عبر تدخله السافر في معركة القصير، واستمراره في التدخل العسكري في مناطق أخرى؛ لدعم نظام الأسد التعسفي .

ورأت، أن ما يدور الآن في سوريا ليس حربًا طائفية بين السنة والشيعة فقط، وإنما حربًا بالوكالة بين أمريكا وروسيا تعيد إلى الأذهان فترة الحرب الباردة.

من جهتها، أكدت صحيفة "عكاظ" أن تدفق السلاح من روسيا وإيران ومقاتلي حزب الله والباسيج إلى سوريا لمساندة النظام القمعي الأسدي أدى إلى تغيير موازين القوى العسكرية وتحقيق بشار لبعض الاختراقات على الأرض، فيما يصر أصدقاء الشعب السوري والمجتمع الدولي على الحل السياسي من خلال جنيف 2، والذي إن عقد سيعطي فرصة لنظام الأسد لمزيد من إطالة أمد الحرب .

وتساءلت: هل مع تدفق السلاح من روسيا وإيران على نظام الأسد ومنعه عن المعارضة والجيش الحر يتوقع المجتمع الدولي من النظام الأسدي أن يقبل التسوية السياسية وفق هذه المعطيات.

وقالت: إن منطق الأمور وفق التفاهم الروسي ــ الأمريكي يسير نحو الحل السياسي وفرضه بما يعني تفريغ الثورة من مضمونها وبقاء النظام مع بعض التعديلات السطحية، وهذا ما يرفضه الشعب السوري بالمطلق الذي ضحى بالآلاف من الشهداء للحصول على كرامته، حتى لو قبلت المعارضة السياسية تقديم التنازلات .

ورأت صحيفة "الشرق"، أن تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى منطقة الشرق الأوسط للعمل على إعادة إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لكي يشارك في اجتماعاتٍ في البيت الأبيض لبحث إمكانية تسليح المعارضة السورية من عدمه هو انعكاس ليأس أمريكي من اجتماعات جنيف 2 المرتقبة ولشبه اقتناع بأنها لن تسفر عن حلٍ للصراع السوري، خصوصًا بعد أن مالت الكفة في عدة مناطق سورية ضد المعارضة نتيجة تدخل حزب الله وقوات إيرانية وكتائب عراقية .

وقالت: إن هذا الربط الأمريكي بين المسارين العسكري والسياسي يبدو منطقيًا لأن معسكر الأسد وحلفائه بات يطمع في الحسم بعد معركة القصير، ويصعُب إقناعه بالتفاوض في هذه اللحظة، فيما قضت هذه التطورات على أي إمكانية لأن يدخل معسكر المعارضة في جولة مفاوضات يشارك فيها نظام دمشق .

وأوضحت، أن مسألة تسليح الولايات المتحدة للمعارضة لا تزال صعبة المنال فالكل يدرك أن واشنطن تتخوف من وصول الأسلحة إلى مجموعات متطرفة هذا إلى جانب أن أوباما منشغل مع فريقه للأمن القومي بجدل داخلي حول برامج مراقبة واسعة تستخدمها حكومته.

وأكدت صحيفة "الوطن"، أن التنصت الأمريكي على خوادم الإنترنت فجر فضيحة عالمية ضد الولايات المتحدة وأثار مشكلات محرجة لحلفاء واشنطن اضطرتهم إلى توضيح ما إذا كانوا يسمحون لواشنطن بالتجسس على مواطنيهم أم أنهم يستفيدون من تجسس ليس مشروعًا في بلادهم .

وقالت الصحيفة: إن التعدي على خصوصيات وحقوق المدنيين طرحت مخاوف كبيرة من استخدام هذه المعلومات في تنفيذ أعمال ضد نظام الحريات المدنية، أو استخدامها في ابتزاز المناهضين للسياسة الأمريكية، أو للنظم المتحالفة مع واشنطن، وهو ما تعده المنظمة العالمية لحقوق الإنسان سقطة لأكبر الديموقراطيات في العالم وسابقة تتيح للنظم الاستبدادية القضاء على منافسيها بأساليب تدعي أنها قانونية وشرعية.

وحذرت، من أن العالم على شفا حرب إلكترونية، بعد أن انتهكت الولايات المتحدة أبسط الحقوق المدنية التي تزعم أنها تحارب العالم من أجل صيانتها والحفاظ عليها.