رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكراها السابعة.. 5 مشاهد من «موقعة الجمل»

موقعة الجمل
موقعة الجمل

يوافق اليوم الثاني من فبراير 2018، الذكرى السابعة لموقعة الجمل، التي شهدتها ميدان التحرير في اليوم التاسع لثورة 25 يناير 2011، والتي كانت تمثل نقطة تحول فارقة في أحداث الثورة حينها.. «الدستور» يستعرض أبرز المشاهد في ذكرى «موقعة الجمل»:

1- ظهور مسيرات مؤيدة لـ«مبارك» لأول مرة منذ اندلاع الثورة
بعد تجمع الحشود في ميدان التحرير لليوم التاسع من الاحتجاجات؛ استجابة لدعوات إطلاق «المسيرة المليونية» ورفضًا لخطاب مبارك الذي رفض التنحي، ظهرت في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة، مجموعات مؤيدة للرئيس مبارك تطالب بـ«الاستقرار» و«دعم» الرئيس؛ متعطافين مع خطابه الأخير، وشاركهم عدد من الفنانين والإعلاميين ولاعبي كرة القدم وقد وقعت مصادمات بينهم وبين معارضي مبارك من أهالي المنطقة.

2- الجمال والخيول تخترق المشهد
توجه مجموعة من مؤيدي مبارك مصطحبين بعض البلطجية وأصحاب السوابق الجنائية بالخيول والجمال حاملين العصى والأسلحة البيضاء والهراوات صوب ميدان التحرير، حيث اقتحموا ميدان التحرير بالقوة في محاولة منهم لإخراج المحتجين هناك، وقد اعتدوا بعنف على المتظاهرين، ثم تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت لساعات حاول فيها المتظاهرون حماية أنفسهم وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعالج الجرحى.

3- المولوتوف
وبحسب روايات شهود العيان، رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة «مولوتوف» وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وأصابت بعضها مبنى المتحف المصري وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل التزامًا بالوقوف على الحياد، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين، وأعلنت وزارة الصحة حينها أن عشرة أشخاص قد قتلوا وأصيب أكثر من 830 في الاشتباكات.

4- عودة خدمات الإنترنت
بعد انقطاع خدمة الإنترنت 6 أيام وبعد 7 ساعات من وعد رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق بإعادة بث خدمة شبكة المعلومات الدولية الإنترنت إلى مصر، استقبل صباح 2 فبراير نحو 61 مليون مستخدم الخدمة من جديد، وقد بلغت الخسائر جراء قطع الإنترنت إلى حوالي 51 مليار جنيه.

5- منع المسؤلين من السفر
قرر النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود منع كل من حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان، وزهير جرانة وزير السياحة السابق، إضافة إلى أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني من السفر، وآخرين، وتجميد حساباتهم في البنوك؛ بسبب جرائم الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدى به والتربح والغش إلا أنها كانت في سبيلها لاستكمال التحقيقات حتى تكتمل الأدلة فيها، وتم تشديد الرقابة في الصالة رقم 4 المخصصة للطائرات الخاصة، تحسبًا من تهريب حقائب مملوءة بالأموال والمشغولات الذهبية، وقرر النائب العام فتح تحقيق مع حبيب العادلي بشأن ما جرى من أحداث.