رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خسرت السندريلا بسبب العندليب».. 8 أسرار لا تعرفها عن نادية لطفي

نادية لطفي
نادية لطفي

رغم أن «نادية لطفي» امتلكت منذ نعومة أظافرها كل مقومات النجومية إلا أنها لم تكتف بذلك بل كانت حريصة على بناء شخصية مستقلة لنفسها وعدم الاعتماد فقط على جمالها ووجها الهادئ، فقررت أن تسير دومًا في الاتجاه المعاكس وكانت يروق لها غير المألوف، ربطت بين السياسة والفن، وكانت حياتها مليئة بالأسرار.

في السطور التالية، يرصد «الدستور» 8 أسرار في حياة الملكة:

وقفت في وجه شارون
كانت صاحبة أعلى صيحة في وجه شارون خلال مجزرة «صبرا وشاتيلا»، وفضحت الممارسات الإسرائيلية آنذاك ووصفتهم بالسفاحين، وكانت ضمن المحاصرين في بيروت عام 1982.
نقلت هذه الممارسات لمحطات تلفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا «نادية لطفي» التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في «صبرا وشاتيلا»، لم تكن كاميرا بل كانت «مدفع رشاش» في وجه القوات الإسرائيلية.
وظلت «نادية» تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أنها في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية التي لم تعد تسمح باستمرارها في الأمر.

الناصحة الأمينة
تزوجت نادية 3 مرات وكانت حياتها الخاصة ملكًا لكل زميلاتها ولم تبخل على أحد بالنصيحة أو بالوقوف جانب زملائها في الأزمات، ومن المواقف النبيلة لها أنها وقفت بجوار المخرج الراحل شادي عبدالسلام في مرضه وتكفلت بكل احتياجاته حتى وافته المنية.

كانت تقطن مع وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا
كانت «نادية لطفي» تسكن في نفس العمارة التي كان يقطن بها وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا، هذا الوزير الذي جاء إلى وزارة الداخلية في ظروف أكثر وأشد صعوبة فقد جاء خلفًا للواء نبوي إسماعيل بعد حادث المنصة واغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وفي هذه الفترة كان هدف الدولة هو القضاء على الإرهاب مثل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر الآن وكانت عمليات تأمين مواكب الوزراء والمسئولين شديدة التكثيف ومعقدة خاصة وزير الداخلية وتصادف في يوم من الأيام موعد نزول نادية لطفي من العمارة مع نزول الوزير، وقام الأمن بمنع نادية لطفي من ركوب الأسانسير إلا أن «بولا» عزفت سيمفونية ردح شهيرة ورفضت هذا الموقف وتدخل بعض الوسطاء للصلح بين نادية والوزير في ذلك الوقت وبالفعل نجحت المحاولات، والمثير للدهشة أن «نادية» أكدت للمقربين منها أنها لم تكن تعلم أصلًا أن وزير الداخلية يسكن في نفس عمارتها.

إعداد كتاب وثائقي يسجل حروب العالم العربي
قررت الفنانة نادية لطفي عام 2003، إعداد كتاب وثائقي يسجل الحروب التي تعرض لها العالم العربي منذ عام 1956 وحتى 2003، خصوصًا أحداث الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.
وقررت أيضًا إصدار كتاب يعبر عن رؤيتها كفنانة تجاه الأحداث التي تعرض لها العالم العربي، حيث تعتبر نفسها شاهد عيان على هذه الأحداث، مضيفة أنها لن تكتب الأحداث ولكنها ستتحدث عنها كمواطنة.

كتابة قصة حياة أمينة رزق
ذكرت «نادية لطفي»، في وقت سابق، أنها تعكف على كتابة قصة حياة الفنانة الراحلة أمينة رزق، منذ مولدها وحتى رحيلها، ساردة واقع المجتمع المصري من خلال هذه الفترة.

خسرت السندريلا بسبب العندليب
كانت هناك علاقة صداقة قوية تربط نادية لطفي بالسندريلا «سعاد حسني»، ولكن عندما قرر العندليب «عبد الحليم حافظ» بدء تصوير فيلم «الخطايا»، تصارعت الفنانات للوقوف أمامه.
قرر «حليم» أن تكون نادية لطفي هي البطلة التي أمامه، وعندما عرض عليها، ترددت بسبب علاقتها بسعاد حسني، التي سوف تخسرها إن قامت بالدور، ولكنها ضحت بكل شيء واختارت الوقوف أمام العندليب.

لا تحب الشهرة
لم تكن «نادية لطفي» تحب الشهرة، ولكن كان حب الجمهور يعجبها، وكانت ترى أن الشهرة سلبتها خصوصية حياتها الشخصية، فضلًا عن انتشار الشائعات.

منعت ابنها من الظهور
بررت «نادية لطفي» عدم ظهور ابنها الوحيد «أحمد» على الساحة الإعلامية أو الفنية، بأنه يتعلم بالخارج في أمريكا.
وترددت بعض الأقاويل داخل الوسط الفني، أنها كانت تمنع ظهور ابنها في الإعلام، بسبب إعطائه بعض الخصوصية، خاصة أنها كانت تخاف عليه كثيرًا.