اعتراضات على رئاسة إيران لمؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح
قدمت منظمات غير حكومية دولية اعتراضات شديدة اللهجة على رئاسة إيران لمؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، معللة ذلك بأن هذه الدولة هي التي تمد النظام السوري القاتل لشعبه وحزب الله بالصواريخ بشكل غير قانوني، وتساعد وتحرض على القتل الجماعي والإرهاب.
فقد أكدت منظمة " يو إن ووتش " غير الحكومية، أن إيران تستغل هذا المنصب للدعاية لنفسها وسياساتها وإضفاء الشرعية على نظامها المارق.
ودعت " يو إن ووتش " سفيرة الولايات المتحدة في نيويورك ومسئولة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي كآثرين أشتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوضيح ما وصفته بمهزلة رئاسة إيران لمؤتمر نزع السلاح رغم أن الأمم المتحدة فرضت على إيران 4 مجموعات من العقوبات بسبب أنشطتها النووية غير المشروعة وتسليحها للنظام السوري ليقتل شعبه وارتكابها انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة: " إن في ذلك إضراراً بالغاً بمصداقية الأمم المتحدة ، وأن أي دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتعرض لعقوبات من مجلس الأمن وتدان بسبب انتهاكات حقوق الإنسان هي دولة غير مؤهلة لشغل منصب قيادي في هيئة من هيئات الأمم المتحدة . وأنه يتعين على إيران أن تمرر مقعد الرئاسة إلى دولة أخرى ذات مصداقية من شأنها النهوض بجدول أعمال نزع السلاح في الأمم المتحدة.
من جانبهم أوضح مسئولو الأمم المتحدة في جنيف، حيث يوجد مقر مؤتمر نزع السلاح، أن هذه الرئاسة هي مجرد تناوب تلقائي تتولى فيه الدول الأعضاء منصب الرئاسة دوريا.
