رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"دعم المشاركة السياسية للمرأة " ندوة بمركز إعلام مطروح

 دعم المشاركة السياسية
"دعم المشاركة السياسية للمرأة " ندوة بمركز إعلام مطروح

عقد مركز إعلام مطروح، صباح اليوم، بالتعاون مع الجمعية المصرية للدفاع عن الحقوق والحريات ومركز "سيداو" للديمقراطية وحقوق الإنسان ندوة حول دعم المشاركة السياسية للمرأة، والتي تناولت قراءة سياسية لواقع المرأة المطروحية وأهم المشكلات التى تتعرض لها عند مباشرة حقوقها السياسية.

وقال عبد الناصر قنديل الباحث ومدير مركز المجموعة المدنية المصرية ومدرب فى مجال حقوق الإنسان إن نسبة تصويت المرأة البدوية بمطروح على الاستفتاء وصلت إلى 52% وفى الانتخابات البرلمانية السابقة كانت نسبة تصويت المرأة 42%، وهى كتلة تصويتية لا يستهان بها، حيث أن 10% فقط من هذه الكتلة التصويتية إذا وجهت تصويتها على اختيار قائمة تضع المرأة فى المقدمة تستطيع أنجاح 2 على الأقل من السيدات فى تلك القائمة.

واستعرض "عبدالناصر"، والذى حاضر فى الندوة أهم المشكلات التصويتية التى تواجه المرأة البدوية فى مطروح، وأنما يأتى القرار مرتبطا بمصالح الأسرة الممتدة (القبيلة)، وكذلك تعرض النساء من المرشحات لحملات تشويه ظهرت فى الانتخابات البرلمانية السابقة فى عدة محافظات؛ مما دفع المرأة الى العزوف عن الترشح داخل القوائم الانتخابية التى استغلت المرأة فقط لاستكمال الشكل القانونى للقائمة.

وأكد على ان مشاركة المرأة فى مطروح فى الانتخابات البرلمانية القادمة مرهون بالقوى السياسية التى يمكن أن تعمل على زيادة الوعى السياسي لدى المرأة وتغيير الخطاب العدائى الذى يصدر من المرأة تجاه المرأة المرشحة، حيث اظهرت الانتخابات الماضية أن المرأة المصرية بصفة عامة لا تصوت لنفسها ومن ثم كان استغلال صوت المرأة لأنجاح قوائم يأتى فى مقدمتها الرجل هو أكبر ظلم تمارسة المرأة ضد حقوقها السياسية فى انتخابات حكمها نمط تصويتى غير موضوعى بعد ثورة 25 يناير.

وأوصت الندوة، بضرورة أن تقدم المرأة نفسها للمرأه صاحبه الصوت الانتخابى كشخص يقدم خدمات يمكن رصدها على ارض الواقع خاصة فى المجتمعات القبلية مثل مطروح.

كما أوصت الندوة كافة القوى السياسية بضرورة وضع المرأة فى أماكن متقدمة من القوائم الانتخابية لضمان أصوات الكتلة التصويتية الكبيرة لنساء مطروح فى انجاح هذه القوائم، خصوصًا مع ما تشهده محافظة مطروح من حراك سياسى وظهور عدد أكبر من أحزاب الإسلام السياسي وغيرها.