رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو دوارة: أشرف عبدالباقى «ما بيعملش مسرح» «حوار»

عمرو دوارة
عمرو دوارة

للعام الخامس عشر على التوالى تتوالى الوفود العربية على مهرجان المسرح العربى، الذى تنظمه الجمعية المصرية لهواة المسرح العربى على مسرح ميامى فى وسط القاهرة.

«الدستور» التقت الدكتور عمرو دوارة، مدير المهرجان، ليكشف العديد من تفاصيله وكواليسه.

■ ما الجهة المنظمة للمهرجان.. وما هدفها من ذلك؟

- نحن ننظم المهرجان من خلال الجمعية المصرية لهواة المسرح، التى تأسست عام ١٩٨٢، وتتكون من 7500 عضو فى مجالات التأليف والإخراج والموسيقى والديكور، و170 فرقة مسجلة مشهرة لهواة المسرح بكل أشكالها، من مسرح جماعى ومدرسى وشركات وأقاليم، بالإضافة إلى مراكز الثقافة والفنون التابعة لوزارة الشباب والرياضة.

■ كيف ترى جيل الشباب المسرحيين بالمهرجان؟

- أنا أراهن على مجموعة من المخرجين المتميزين أظهروا مواهبهم خلال المهرجان، منهم أحمد زكى، مخرج عرض «المخطوطة»، ومحمد عبدالصبور، من الإسكندرية مخرج عرض «عيد ميلاد ماريونيت»، وطارق وعبدالبارى من هندسة المنصورة، وخالد العيسوى من فرقة المصراوية، وهى من فرقنا المستمرة، ونور عفيفى أيضا من أولاد الجمعية المتميزين.

■ ما تعليقك على المشهد الفنى المسرحى حاليا؟

- للأسف المسرح المصرى مختلط، وهناك مغالطة خطيرة، مثل الذى يقدمه أشرف عبدالباقى من خلال مسرح مصر والتليفزيون عموما، هذه النوعية تسمى اسكتشات مسرحية، ولا يجب أن يطلق عليها كلمة مسرح.

هذه الاسكتشات هى عودة إلى الملاهى والصالات التى كانت تقدم ما قبل 1916، فبهذا الوضع أشرف عبدالباقى قام بردة إلى الوراء. حتى الرقابة عندما قامت بعرض مسرح النهار كان سيئا جدا، وأنا أرفض هذا.

■ برأيك ما أهم المشاكل التى يواجهها شباب المسرح وتعوق مسيرتهم؟

- أولا: النقابة، وبها الكثير من المشاكل والتوقيفات، ثانيا: صعوبة التعيين فى مسرح الدولة، وكل هذه تمثل ضغوطا على الشباب، ولكن على الشاب أن يقاوم ويظهر موهبته.

■ ماذا كان موقف الوزارة من المهرجان عندما عرضتم تنظيمه؟

- من أهم أسباب نجاح المهرجان موافقة ودعم وزارة الثقافة له والاعتراف الشرعى به، والدليل على ذلك قيام المهرجان بالتنسيق مع قطاع الإنتاج الثقافى، برئاسة الفنان القدير خالد جلال.

وسر نجاح المهرجان أنه لا يكلف أكثر من 50 أو 70 ألف جنيه، بينما مهرجان المسرح التجريبى يكلف أكثر من 10 ملايين جنيه، وأحيانا 16 مليونا، فالسر أن كل الفنانين العرب المشاركين فى المهرجان، بمن فيهم لجنة التحكيم، تحملوا تكاليف السفر، ولا يتقاضون مقابلا ماديا من الجمعية، وقبلوا الإقامة فى فندق 3 نجوم، وهنا تكمن الحميمية وحسن التنظيم وسمعة المهرجان ومصر قبل كل شىء. ويحقق المهرجان تواجده باستضافة كبرى الفرق العربية ورواد العرب.

■ ماذا عن موسوعة عمرو دوارة؟

- انتهيت من كتابة الموسوعة المصورة عن المسرح المصرى، وتسرد تفاصيل 7000 عرض، مع 3 صور لكل واحد، منذ سنة 1870 حتى الآن، وتتكون من 15 جزءا و8200 صفحة، وهى غير مسبوقة فى العالم بأكمله.